قامت بلدية بقيق بردم 187 الف متر مكعب من المستنقعات والتجمعات المائية بهجرتي الدغيمية والراجحة والتي تكونت بسبب الامطار التي شهدتها المنطقة الشرقية خلال الفترة السابقة. وأوضح رئيس البلدية المهندس الدكتور علي السواط أن بلديته ممثلة في إدارة الخدمات انتهت من ردم 72 ألف متر مكعب باستخدام معداتها الخاصة بهجرتي الدغيمية والراجحة، حيث استخدم في عملية الردم بلدوزر واحد و3 شيولات و6 قلابات و2يوكات، كما ساهم مقاول البلدية بردم بعض المواقع وبلغت مساحتها 80 الف متر مربع بهجرة الدغيمية و35 الف متر مكعب بهجرة الجوية، وذلك بعد ان تم تحديد مواقعها ورصد مساحتها من أجل معالجتها بالاسلوب المناسب حسب طبيعة المستنقع. انتهت البلدية من ردم 72 ألف متر مكعب باستخدام معداتها الخاصة في الهجرتين، استخدمت فيها بلدوزرا واحدا و3 شيولات و6 قلابات و2يوكات، كما ساهم مقاول البلدية بردم بعض المواقع وبلغت مساحتها 80 الف متر مربع وقال إنه تم اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لردم تلك المستنقعات بهجرتي الدغيمية والجوية والتي نتجت عن كمية مياه الامطار التي هطلت على المنطقة الشرقية وخلفتها في تلك الهجر. وأكد الدكتور السواط بأن ما قامت به البلدية من عمليات ردم للمستنقعات يأتي من منطلق حرص البلدية على سلامة السكان بتلك الهجر، وذلك نظرا لما تشكله تلك المستنقعات من مخاطر بسبب أضرارها على البيئة والصحة العامة. من جهتهم، شكر اهالي الدغيمية الجهود التي تقوم بها بلدية بقيق في رم المستنقعات، لكنهم في الوقت ذاته طالبوا بايجاد حل سريع وجذري لتجنب تكوّن المستنقعات الكبيرة أمام مدرسة الدغيمية الاولى للبنات، والتي تحيطها من كل اتجاه، كما أن كثرتها أدت إلى تسرب المياه في معظم الاوقات الى داخل المدرسة واختلطت بها مياه الصرف الصحي التابعة للمدرسة. يذكر ان هناك جهودا من قبل ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية لايجاد حل للمشكلة التي تواجه المبنى المدرسي بالدغيمية، حيث قامت إدارة التعليم وبلدية بقيق وشركة الكهرباء بإجراء حل مؤقت لمشكلة تسرب مياه المستنقعات لداخل أسوار المدرسة، ولكن سرعان ما عادت مرة أخرى للمبنى، في حين علمت «اليوم» أن تلك الجهات ستقوم بايجاد حل جذري بشكل سريع، خصوصا أن المدرسة تقع في منطقة منخفضة (صبخة) الأمر الذي تسبب في تأخر الحل لهذه المشكلة.