تعرض قاعة الفن بالزمالك حالياً مجموعة نادرة من الأعمال المتميزة لعدد من رواد الفن التشكيلي منهم من رحل عن عالمنا.. جاء المعرض تحت عنوان (بمعنى الأعمال المتميزة رقم 2) شاهد المعرض عدد كبير جداً من النقاد والطلبة والجمهور وأساتذة الفن التشكيلي بكليات الفنون الجميلة والتطبيقية والتربية الفنية.. ويستمر المعرض حتى نهاية أغسطس بناء على طلب الرواد. شمل المعرض أعمال ثمانية من العمالقة في الفن التشكيلي وهم عبد الرحمن النشار وفرغلي عبد الحفيظ وزينب السجيني وجاذبية سري وحامد عويس ومصطفى عبد المعطي ورباب نمر ومحمد عبلة. @ عبد الرحمن النشار.. عمل أستاذا للرسم في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان.. من مواليد 1932.. له متحف باسم "النشار - زينب" في طريق مصر- اسكندرية الصحراوي.. تميزت أعماله في الرسم الهندسي وتوفي عام 1999م. فرغلي عبد الحفيظ.. من مواليد مركز ديروط بمحافظة أسيوط عام 1941.. كان عميداً لكلية التربية الفنية جامعة حلوان عدة سنوات.. وحالياً أستاذ متفرغ بها.. معارضه دائماً تتحدث عن المدن والأماكن التي تأثر بها واهم أعماله كانت عن جولاته عن مدينة القاهرة وأيضاً لوحاته عن مدينة فلورنس الإيطالية.. كانت آخر معارضه في الإسكندرية في أبريل الماضي.. واهم لوحاته في المعرض الحالي (ماستربيسيس تو) لوحة اتحاد الكائنات والتي لاقت استحساناً من قبل النقاد والمهتمين ومتابعي هذا الفن. @ زينب السجيني.. أستاذ متفرغ بقسم التصميم بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان.. شغلت رئيس قسم التصميم بنفس الكلية عدة سنوات حصلت على عدة جوائز في مجالي التصوير والإعلام. وآخر معارضها بنفس القاعة (مشاهد في ذاكرتي). وهي تشتغل على ذاكرة الإنسان وتحاول تقريب المشاهد الحية لذهنية المتلقين وقد استطاعت من خلال ذلك تقريب المفاهيم الإنسانية بشكل ذكي. @ جاذبية سري.. أستاذ التصوير سابقاً بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان حتى عام 1981 وأستاذ التصوير سابقاً بالجامعة الأمريكية.. حصلت على جائزة روما عام 1952 والجائزة الشرفية لبينالي فينسيا عام 1956 والجائزة الثانية في الحفر ببينالي الإسكندرية عام 1959 والجائزة الأولى للتصوير ببينالي الإسكندرية عام 1963 والجائزة الأولى لصالون القاهرة عام 1960 والجائزة الكبرى الرابعة للفن العالمي المعاصر موناكو 1968 وجائزة دار الأوبرا القاهرة لتصميم رباعية نسجيات عام 1990. حصلت على زمالة تفرغ الدولة من وزارة الثقافة لمدة 6 سنوات وزمالة مؤسسة هانتجان هارتفورد الأمريكية لوس أنجلوس عام 1965 وزمالة الهيئة الألمانية عام 1975 وزمالة المتحف الوطني للمرأة في الفن بواشنطن العاصمة عام 1993. لها ما يقرب من 66 معرضاً خاصاً في مصر والبلاد العربية وأوروبا والولايات المتحدة وكندا منذ عام 1953.. وسبق ل (اليوم) أن كتبت عنها وغطت بعض المعارض التي أقامتها. لها مقتنيات كثيرة بمصر والعالم العربي وأوروبا وأمريكا.. قال عنها كارميني سينسيكاكو الإيطالي عام 1995 ان لوحات جاذبية سري نتاج دراسات متأنية للمعاصرة في مجال الفن ولكنها تذكرنا بجذور الأسلاف.. ان لوحات جاذبية هي جاذبية نفسها. هل كان الناقد الإيطالي يعني ما يقول؟ بالتأكيد إن هذا الكلام صحيح إلى درجة كبيرة، فلوحاتها تمتاز بنوع من الجاذبية سواء في الألوان أو في الاهتمام بتقاطيع اللوحة، مما يعطي لوحاتها وهجاً خاصاً. كما تحدث عن أعمالها الدكتور مرسي سعد الدين بقوله: في تاريخ الفن المصري والأدب نجد أشخاصا قلائل نعدهم بأمانة من علامات الطريق.. ومن الأكيد أن جاذبية إحدى هؤلاء القلائل.. أقامت جاذبية سري معرضاً في قاعة الفن بالزمالك في فبراير الماضي بعنوان (الزمان والمكان 2002 - 2003) لوحات زيتية" حيث قامت (اليوم) بتغطية هذا المعرض في حينه. @ حامد عويس من مواليد 1919 عمل أستاذا للتصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية.. حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2000 في الفنون التشكيلية من أهم لوحاته "البطالة" و"الأجيال" وله مقتنيات كثيرة بمعظم المتاحف الشهيرة بالخارج مثل متحف برلين وايضاً متحف موسكو.. يعمل حالياً أستاذاً متفرغا للتصوير بجامعة الإسكندرية. وفي لوحاته يركز عويس على الهم الإنساني والارتباط برجل الشارع، مهما قلت قيمته، فهو يعتبر أن الفن إنما ولد من أجل هذا الإنسان، ليزيل عنه بعض العذاب الذي يلاقيه. وهو بهذا التصور يدفع نحو رقي الفن واستخدامه من أجل خدمة قضايا الإنسان إلى أبعد مدى. وقد حازت أغلب لوحاته على رضا النقاد والمتابعين حيث تم الاحتفاء بها أكثر من مرة من خلال المعارض التي يقيمها بين فترة وأخرى باعتباره أحد رموز الفن التشكيلي في مصر. @ مصطفى عبد المعطي.. عمل أستاذاً بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية منذ تخرجه فيها عام 1962.. وهو عضو مؤسس لجماعة التجريبيين التي تكونت عام 1958 من الفنانين السكندريين.. محمود عبد الله - سعيد العدوي حصل على درجة الأستاذية في الفنون من أكاديمية سان فرناندو جامعة مدريد بأسبانيا والمعادلة لدرجة الدكتوارة المصرية.. واختير نائباً لرئيس المؤتمر العالمي للفنون المعاصرة في فينسيا ووكيلاً أول لوزارة الثقافة المصرية بمصر ورئيساً للأكاديمية المصرية للفنون بروما عام 1988 ومشرفاً عاماً على المركز القومي للفنون التشكيلية واختير قوميسيراً عاماً للجناح المصري لمهرجان كولومبو 92 العالمي الذي أقيم في مدينة جنوه الإيطالية بمناسبة مرور 500 عام على اكتشاف أمريكا. حائز على الجائزة التقديرية عام 2001 وشارك في العديد من المعارض الدولية.. يتميز بالأسلوب التجريدي. وهو بهذا الأسلوب يحاول أن يلبي طموحه الداخلي ويشبع نهمه نحو هذا الفن. وقد امتاز الفنان عبد المعطي بأسلوب خاص به. وعلى الرغم من اختلاف المدارس التشكيلية في الساحة الفنية إلا أنه استطاع أن يضع لنفسه موقعا في مقدمة الفنانين بشهادة الكثير من النقاد وما كتب حوله خلال السنوات الماضية. @ رباب نمر.. تخرجت في كلية الفنون الجميلة - جامعة الإسكندرية.. نالت درجة الأستاذية من أكاديمية سان فرناندوا جامعة مدريد بأسبانيا عام 1977 وهي تعادل درجة الدكتوراة المصرية. أعمالها بالحبر الشيني وقد تمكنت الفنانة خلال السنوات الماضية من أن تختط لنفسها خطا مستقلاً بذاته، على الرغم من أن بعض النقاد يرى أن الاستقلالية في الفن شيء نسبي، نظراً لتداخل وتداعي الفنون مع بعضها البعض. إلا أنه في النهاية يبقى كل فنان له بصمته الخاصة. @ محمد عبلة.. من مواليد 1953 بمدينة المنصورة.. تخرج عام 1973 في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية وأغلب معارضه عن نهر النيل.. وكانت آخر معارضه عام 2001 بعنوان (الونس بالنيل) تأثرت أعماله بالطبيعة والشارع المصري ومعظم أعماله زيتية. من أعمال رباب نمر من أعمال زينب السجيني