رفض مسؤولو شركات كبيرة في المقاولات الخروج الى الاسواق الخارجية والتصدير الى الخارج نتيجة 12 مشكلة تواجههم حاليا وفي ظل المنافسة المشتعلة في السوق السعودي والتي تعمل على خروج صغار المقاولين حيث اشتدت المنافسة في المنطقة الشرقية والوسطى والغربية وخرجت شركات مقاولات لعدم مقاومة تدني الاسعار في الفترة الاخيرة. وطالب اصحاب شركات المقاولات بالمنطقة الشرقية بتدخل وزارة التجارة والصناعة لضبط المنافسة بين الشركات حيث قال راشد السويكت عضو لجنة المقاولات في الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية: يجب تدخل (التجارة والصناعة) لضبط سوق المقاولات بعد المنافسة الشديدة وتدني الاسعار في السوق مضيفا ان شركات تعمل على خروج الشركات الاخرى حيث ان اغلب الشركات تعمل بسعر التكلفة بدون مردود مادي في الآونة الاخيرة مطالبا الوزارة بإعادة هيكلة السوق. ومن جانب آخر اكد ان المقاولات السعودية لاتستطيع العمل خارج المملكة والمنافسة خارجيا بسبب اشتعال حرب المنافسة داخليا مما اثر على تفكير الخروج. واضاف ان خبرة المنافسة عالميا تعيق المقاول السعودي بالاضافة الى غياب السياسات التسويقية لنشاط المقاولات في الاسواق الخارجية كذلك تعدد مشاكل شركات المقاولات مع الجهات الرسمية في المملكة خاصة في مسألة دفع المستحقات المالية لشركات المقاولات او في صيغة العقود وشروطها جعلها غير مشجعة في توسع نشاطها الى اسواق اخرى. بينما ذكر مطلق نبأ احد كبار المقاولين في المنطقة الشرقية ان شركات المقاولات السعودية لم تصل بعد لمرحلة النضوج الكافي للمنافسة في الخارج مؤكدا ان المنافسة الداخلية سيطرت على هذه الشركات والتي تحاول البقاء وعدم التفكير في الاسواق الخارجية. واوضح ان الشركات تواجه تنظيمات واجراءات مطولة ومعقدة تقيد حركة تنقل العمال والشاحنات والمعدات ورؤوس الاموال والارباح وحتى تحويلات الدخول المادية للموظفين. مؤكدا ان هناك صعوبات تحد من خروج المقاولات للمنافسة الخارجية منها ضعف الاتصالات على مستوى القطاعين العام والخاص بالاسواق الدولية لتوفير وكشف العقود والفرص التجارية والاستثمارية لقطاع المقاولات السعودي في الاسواق الخارجية كذلك ضعف الامكانيات المادية والفنية لكثير من الشركات المحلية لتصدير نشاطها بالاضافة الى عدم الالمام بالانظمة والاجراءات لدى الاسواق المستهدفة. واكد صاحب شركة مقاولات - رفض ذكر اسمه - ان تعرض المقاول السعودي للمخاطر السياسية والتجارية في الاسواق الخارجية بدون ضمانات واجراءات تمويل تطمئن المقاول السعودي اثناء تنفيذ اعماله الاستثمارية الخارجية اهم مشاكل بقاء شركات المقاولات في الداخل والتلاعب في المنافسة داخليا بدخول شركات مقاولات الباطن تدعمها العمالة الاجنبية.