نفى الدكتور فؤاد معصوم رئيس الهيئة التحضيرية للمؤتمر الوطني العراقي تعرض حكومة العراق او الهيئة التي يرأسها لأية ضغوط خارجية او داخلية لتأجيل انعقاد المؤتمر المذكور اسبوعين0 وكان من المقرر ان يعقد المؤتمر بحضور الف مندوب اليوم السبت لبحث مستقبل العراق السياسي وانتخاب هيئة تشريعة مكونة من مائة عضو الا ان الحكومة العراقية ارتأت تأجيل انعقاده اسبوعين بناء على نصيحة قدمها الامين العام للامم المتحدة لفسح المجال امام مزيد من الاتصالات مع الجهات والتكتلات السياسية والدينية والعشائرية التي قررت مقاطعته لاسباب مختلفة ومن بينها هيئة علماء المسلمين وجماعة مقتدى الصدر والحركات القومية العربية والحزب الاسلامي العراقي. واكد معصوم في تصريح ادلى به للصحفيين أمس الجمعة ان هذا التأجيل هو الاول والاخير ولا تأجيل بعده وانه جاء بناء على نصيحة قدمتها الاممالمتحدة الى الرئيس العراقي غازي الياور امس الخميس0 وقال ان الاممالمتحدة ترى ضرورة معاودة الاتصال بالاطراف التي قررت عدم المشاركة في المؤتمر في محاولة جديدة لاقناعها بالعدول عن هذا القرار والتحول من الموقف السلبي الى الموقف الايجابي من خلال المشاركة في العملية السياسية. وعن سبب موقفها السلبي من المؤتمر الوطني العراقي قال معصوم انها ترى ان صيغة سياسية ينبغى ألا تتم مع وجود القوات المتعددة الجنسيات على الارض العراق.. ووصف الاقبال على الترشيح لعضوية المؤتمر الوطني بانه شديد حيث كان المرشحون بالآلاف والمقاعد المطلوب شغلها في كل محافظة من محافظاتالعراق ال 18 بالعشرات.