قالت مصادر من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ان اكثر من 30 الف عائلة عربية قد تم تهجيرها من كركوك بضغوط كردية .وقالت المصادر ان الوزارة باشرت بتأمين احتياجات اكثر من (30) الف عائلة عراقية تم ترحيلها من إقليم كردستان ومن مدينة كركوك الى اطراف محافظة ديالى قرب بغداد . واضافت المصادر ان وفدا وصل الى المنطقة لمعاينة الحالة واعداد تقرير مفصل عنها واحصاء العائلات التي تم ترحيلها مشيرا الى ان الوزارة اعدت مخيمات لاسكان هؤلاء العراقيين المهجرين في مدن محافظة ديالى فضلا عن تأمين الاحتياجات الضرورية لهم . واضافت ان الوزارة تسعى جاهدة لايجاد حل لتسوية هذه المسألة من خلال المباحثات مع المسؤولين في اقليم كردستان لكنها لم تستطع ان تؤكد انها ستتوصل الى تسوية ما . من جهة اخرى نفى زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني انباء نشرت مؤخرا عن زيارة مزعومة قام بها لاسرائيل ووصفها بانها مفبركة ومغرضة وتدخل في نطاق التآمر على الشعب الكردي وتندرج ضمن العمليات الارهابية التي يتعرض لها العراقيون . وقال الحزب في بيان له اذ نكذب بشكل قاطع (الخبر المفبرك المنشور في احدى الجرائد المغمورة فأنه يدرك جيداً أن سلسلة المؤامرات على الاكراد و العراقيين جميعاً ستستمر و أن محاولات الايقاع بين العراقيين ستكون احد الاساليب المتبعة لدى اعداء حرية العراق الذين يمارسون يومياً شتى العمليات الارهابية البشعة مثل التفجيرات التي تستهدف مدنيين عراقيين ومؤسسات خدمية و اقتصادية بحتة). وكانت تقارير صحفية قد صدرت في بغداد ذكرت أن زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني قام خلال الأسبوع الماضي بزيارة لتل أبيب التقى خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ووزير الحرب شاؤول موفاز. وقالت هذه التقارير إن عددا من قادة الميليشيات الكردية كانوا يرافقون طالباني في زيارته لإسرائيل مضيفة أن ثلاثة من ضباط المخابرات الاسرائيلية من بينهم نائب رئيس جهاز الموساد قاموا بزيارة لكردستان العراق في مطلع شهر يوليو الجاري واجروا مباحثات أمنية مع القيادات الكردية ثم ذهبوا إلى تركيا قبل عودتهم إلى تل أبيب.