تمكن لاعب خط وسط أثلتيك بلباو، إيباي جوميز، من إنهاء الرقم القياسي الذي حققه الملكي في الحفاظ على نظافة شباكه لمدة ثماني مباريات متتالية، على مدار 821 دقيقة، خلال مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما في الدوري الإسباني لكرة القدم. وكان آخر هدف دخل شباك «الميرينجي» يرجع إلى مباراته في 22 ديسمبر 2013 في الليجا أمام فالنسيا على ملعب ميستايا، حينما سجل المدافع الفرنسي جيريمي ماثيو هدفا في الدقيقة (63). ومنذ ذلك الوقت، خاض «الميرنجي» ثماني مباريات متتالية ما بين الليجا وكأس ملك إسبانيا دون أن تهتز شباكه، حتى أنهى إيباي رقمه القياسي في الدقيقة (74) من وقت اللقاء على ملعب سان ماميس، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1). يعتبر أراجونيس أحد أبرز رموز كرة القدم الإسبانية وأتلتيكو مدريد على وجه الخصوص، وينظر إليه على أنه «الأب الروحي» للحقبة الذهبية التي بدأت بالتتويح بيورو 2008 تحت قيادته. كما أنهى إيباي، الرقم القياسي لحارس الريال دييجو لوبيز، الذي حققه في حفاظه على نظافة شباكه لمدة 462 دقيقة، حيث يتولى زميله إيكر كاسياس الدفاع عن عرين الفريق في بطولة كأس الملك. وأكد جوميز، أن فريقه استحق أكثر من التعادل. وقال صاحب هدف فريقه الوحيد: «التعادل أمام ريال مدريد يعد دائما أمرا جيدا، لكننا كنا نستحق أفضل من ذلك؛ لأننا كنا الأفضل». وأعرب جوميز عن سعادته بتسجيل هدف فريقه أمام الريال «اتيحت لي الفرصة وسعيد للغاية بالهدف؛ لأنه ساعدنا في حصد نقطة، لكن دييجو لوبيز كان متألقا، كانت مباراة صعبة». وعن صراع الصدارة المحتدم باحتلال اتلتيكو مدريد للمركز الاول برصيد 57 نقطة وبفارق 3 نقاط عن برشلونة الثاني وريال مدريد الثالث، علق: «أتلتيكو وبرشلونة والريال سيواصلون الصراع على اللقب حتى نهاية الموسم». وعن هدف فريقه حاليا قال: «نفكر الآن في الحفاظ على مركزنا الرابع بالليجا، فهذه هي البطولة الوحيدة التي نلعب فيها وعلينا السير للأمام». وحول طرد مهاجم الريال، البرتغالي كريستيانو رونالدو، قال: «لم أر اللعبة، لكن الطرد لم يكن مؤثرا في سير المباراة. قرار الحكم أيزا جاميز لم يكن له علاقة بالنتيجة النهائية للقاء». وفي سياق آخر، عاد أتلتيكو مدريد للجلوس على قمة الدوري الإسباني لكرة القدم بعد أكثر من ثلاث سنوات غاب فيها عن الصدارة، حيث كانت المرة الأخيرة التي تصدر فيها الليجا في 12 سبتمبر 2010. وخاض أتلتيكو إجمالي 133 جولة دون معرفة طعم الصدارة، حيث كانت المرة الأخيرة التي تزعم فيها جدول الليجا، خلال الجولة الثانية من موسم 2010/2011. وساهم الفوز الكبير لل»روخيبلانكوس» أمام ريال سوسييداد برباعية نظيفة، في صعوده لقمة جدول الدوري الإسباني، مستغلا سقوط غريميه برشلونة في فخ الهزيمة أمام فالنسيا 2-3، وتعادل ريال مدريد أمام أثلتيك بلباو 1-1. وبهذا الشكل انفرد أتلتيكو بصدارة الليجا ب57 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة، فيما يحل ريال مدريد ثالثا بفارق الاهداف عن الوصيف الكتالوني. ولم يتخل الفريق الكتالوني عن الصدارة منذ الجولة الاولى للموسم الماضي الذي توج بلقبه. وصرح دييجو بابلو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، بأنه قد تأثر بتكريم ذكرى مدرب منتخب إسبانيا الراحل وأحد رموز ال»روخيبلانكوس» لويس أراجونيس، الذي توفي عقب صراع مع سرطان الدم، قبل مباراة ريال سوسييداد بالليجا. وقال سيميوني: «رحيل شخص مثل أراجونيس تسبب لنا في الشعور بالألم والحزن، وتأثرت للغاية مع الجماهير أثناء الوقوف حدادا على أراجونيس»؛ حيث رددت الجماهير اسمه بقوة في الاستاد». ويعتبر أراجونيس أحد أبرز رموز كرة القدم الإسبانية وأتلتيكو مدريد على وجه الخصوص، وينظر إليه على أنه «الأب الروحي» للحقبة الذهبية التي بدأت بالتتويح بيورو 2008 تحت قيادته. وعن تصدر «الروخيبلانكوس» لترتيب الليجا، صرح سيميوني: «إنه لأمر جيد أن يخوض اللاعبون كل مباراة بنفس القوة والحماسة». وقال سيميوني: إن المباراة كانت «صعبة وقاسية. وكان ريال سوسييداد في بداية الشوط الثاني عنيدا. لكن التغييرات منحت نضارة للفريق. واستطعنا السيطرة على الكرة وحققنا الفوز على خصم صعب للغاية». وأضاف: «أمامنا الآن مباراة ريال مدريد غدا الأربعاء (في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا)، وعلينا التعافي لأن هناك لقاء كل ثلاثة أيام». وفيما يتعلق بانضمام البرازيلي دييجو ريباس لصفوف أتلتيكو، قال: إن «اللاعب سيعطينا ما نحتاجه في خط الهجوم. فهو هجومي في لعبه ودائما ما يكون تمرير الكرة خطرا» على الخصم. وقال سيميوني: إن «توافر المال بالطبع يساعدنا. ونأمل في المنافسة في جميع النواحي. وتهانينا لإدارة النادي على مجهودها في موسم الانتقالات الشتوية. دائما ما كنت أحلم بوجود فريق قادر على المنافسة».