مبارك النشمي مريض يعاني من آلام حادة كان يشكو منها قبل 3 اعوام هذه الزيارة لم تكن داخل غرفة التنويم.. او على سرير من اسرة المستشفى البيضاء!! بل زرناه في منزله المتواضع في مجلس الرجال على سرير اصفر اللون.. سلمنا عليه.. وبدأ يحكي حكايته قائلا : انا مبارك بن صالح النشمي ابلغ من العمر 60 عاما، في شبابي عملت في اكثر من جهة، حتى انخرطت في الدفاع المدني لمدة عشرين عاما وتقاعدت منه قبل 7 اعوام، اليوم انا اعاني من ضغط ومرض السكر. واضاف بانه لاينام من ألم يشكو منه قبل 5 اعوام ما برح يراجع المستشفيات والمراكز الحكومية الا انه كما يقول لم يجد منهم الاهتمام. ويواصل النشمي حديثه فيقول: لم استفد من علاج وأدوية تلك المراكز والمستشفيات فاتجهت الى المستوصفات والمستشفيات الخاصة وتكفلت بدفع الاموال الكثيرة وجاءت النتائج بأني مصاب بحصوة في الكلى!! ولعدم توافر المال الكافي رجعت مرة ثانية الى المستشفيات الحكومية قبل شهرين لاكمال علاجي! ويضيف النشمي انه وجد الصدود والتعنيف من طبيب الباطنية الذي اسمعه كلاما ليس فيه اي نوع من الانسانية فطردني من المستشفى بحجة عدم توافر سرير في الوقت الحاضر وما احتاجه من اجهزة كجهاز تفتيت الحصى! في الختام ناشد النشمي (اليوم) نشر معاناته وشكواه اليومية من الآلام التي تقطع أمعاءه وجعلته لاينام.. ولايرتاح الا بتناول ما حصل عليه من مهدئات. فهل تستجيب المستشفيات الحكومية خاصة مستشفى الملك فهد بالاحساء وتخفف آلامه.