قال وزير النفط العراقي ثامر غضبان ان العراق سيدرس الانضمام الى مشروع لشبكة للغاز الطبيعي في الشرق الاوسط يتضمن بناء خط انابيب يمتد من مصر الى تركيا. وقال غضبان بعد اجتماع مع نظيره السوري ابراهيم حداد ان البلدين شكلا لجنة ستدرس ايضا احتمالات بناء خط انابيب نفطي جديد لنقل الخام العراقي عبر سوريا. واضاف قائلا: "الجانبان اتفقا على انشاء لجنة تضم مسؤولين بارزين من وزارتي النفط في البلدين لدراسة فرص التعاون المستقبلي وبين هذه القضايا ... خطوط الانابيب". واغلقت القوات الامريكية خط انابيب نفطيا طاقته 200 ألف برميل يوميا بين البلدين في ابريل 2003 وتعرضت محطات الضخ للقصف. وبعد الإطاحة بحكومة صدام حسين اقترحت سوريا إنشاء خط أنابيب جديد طاقته 800 ألف برميل يوميا لنقل الخام العراقي الى موانئ سورية. وتقتصر صادرات النفط العراقية حاليا على مرافئ التصدير الجنوبية لان مشكلات في التخزين والبنية التحتية تمنع حتى الان اعادة فتح خط الانابيب الشمالي الذي يمر عبر تركيا. وقال غضبان ان الجانبين صدقا على اتفاقية تمد سوريا بمقتضاها العراق بمنتجات بترولية مكررة والكهرباء في مقابل النفط الخام لكنه رفض الكشف عن الكميات. وتقول مصادر ملاحية: إن متوسط صادرات العراق في النصف الاول من يوليو بلغ نحو 1.4 مليون برميل يوميا مقارنة مع 1.2 مليون برميل يوميا في يونيو. وكان مستوى الصادرات في الشهرين أقل من المعتاد بسبب أعمال التخريب. وأدت هجمات منفصلة على خط الانابيب الشمالي الذي يمتد الى مرفأ جيهان التركي الى اغلاقه منذ مايو الماضي.