كثير من المنجزات.. وكثير من المعطيات الخيرة التي اصبحت المملكة العربية السعودية تزخر بها واصبح الانسان السعودي يتفيأ ظلالها بفضل من الله عز وجل ثم بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني يحفظهما الله.. انطلاقا من ايمانها اعزها الله بالثوابت الاسلامية الصحيحة النابعة من شريعة سمحة تشع بنورها لتضيئ للانسان طريقه القويم في الحياة ورسالته على الأرض. واذا كنا نقف اليوم على معطيات ومكتسبات مسيرة التنمية التي شهدتها المنطقة الشرقية بقيادة اميرها سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.. فاننا نقف على تجربة تنموية فريدة انطلق مشعلها منذ عقدين من الزمن وتجسدت فيها روح العطاء الوطني الثري.. والعمل الدؤوب المتقن.. فكانت بشموليتها وقيمها الحضارية انموذجا حيا لعطاء الانسان السعودي الذي تعامل مع العصر ومعطياته الحديثة بقناعات طموحة وايمان قوي بالله عز وجل.. واذاكان الحديث عن معطيات هذا الجزء الغالي من بلادنا اميرا ومواطنين هو مدعاة لفخر واعتزاز كل مواطن.. فانه ايضا استشفاف لما يحبل به المستقبل على ضوء معطيات الحاضر وكلها بحول الله تنبئ بمستقبل مشرق حافل بالعطاء والتطور ومزيد من التكامل في حلقات النهضة السعودية الشاملة ان شاء الله. وختاما اسأل المولى جلت قدرته مزيدا من التوفيق لسمو سيدي الامير محمد بن فهد وسمو نائبه الامير جلوي بن عبدالعزيز بن جلوي لما فيه خير وصالح هذه المنطقة الغالية من بلادنا وابنائها. والله ولي التوفيق..