قالت شركة إكزيبيتر ريليشنز المتخصصة في رصد إيرادات الأفلام إن فيلم أي روبوت تصدر شباك التذاكر في الولاياتالمتحدة لدى بدء عرضه نهاية الأسبوع الماضي. وأشارت إلى أن إيرادات الفيلم بلغت 52.2 مليون دولار، موضحة أن هذه هي المرة الأولى التي يحصد فيها فيلم للممثل ويل سميث مثل هذا النجاح. وبالمقابل تراجع فيلم سبايدرمان 2 إلى المرتبة الثانية بعد أن احتل مركز الصدارة في شباك التذاكر لأسبوعين، وارتفعت إيرادات الجزء الثاني من الفيلم الذي يلعب دور البطولة فيه الممثل توبي ماغواير إلى 301.7 مليون دولار خلال ثلاثة أسابيع. وتحتل قصة سندريلا العصر الحديث التي تدور أحداثها في مدرسة بكاليفورنيا من بطولة هيلاري داف المرتبة الثالثة مع 13.8 مليون دولار. ووصل فيلم أنكورمان أو أسطورة توم بورغندي الكوميدي الذي يسخر من مقدمي البرامج التلفزيونية في السبعينيات مع ويل فيريل كممثل رئيسي إلى المرتبة الرابعة بإيرادات بلغت 13.4 مليون دولار. وتخلف إلى المرتبة الخامسة فيلم 11 فهرنهايت الوثائقي لمايكل مور المعادي بشدة للرئيس الأميركي جورج بوش والذي حصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي مع إيرادات بلغت سبعة ملايين دولار، وجاء فيلم الملك آرثر في المرتبة السادسة متقدما على فيلم المفكرة.