قامت شركة روتانا مؤخرا في العاصمة المصرية القاهرة بتوقيع عقد لاقامة اكبر مركز متخصص في الشرق الاوسط لترميم وتخزين وحفظ الافلام السينمائية وقام بتوقيع العقد من جانب روتانا الاعلامية هالة سرحان المدير الاقليمي ل (روتانا) في القاهرة مع مدير شركة (IBM) العالمية وتقدر قيمة العقد بحوالي عشرة ملايين دولار وسيتولى هذا المركز مهمة تصحيح وترميم التراث السينمائي الذي حصلت عليه روتانا بعد شرائها قبل اسابيع مكتبة شركة فنون التي كان يملكها عدة رجال اعمال من بينهم محسن جابر وعلاء الخوجة وغيرهم بقيمة تبلغ اربعة وستين مليون دولار. علمت (اليوم) بان الصفقتين في اطار الخطوات الجريئة لدخول الأمير الوليد بن طلال لمعترك الاعلام العربي بقوة فبعد نجاحه في تأسيس شركة روتانا للصوتيات والتي تمتلك اكثر من مائة مطرب من ابرز نجوم الساحة الغنائية في العالم العربي والقفزة الهائلة لقناة روتانا الموسيقية وكليب الموسيقية تتجه الانظار لقناة روتانا السينمائية والتي تستعد روتانا لاطلاقها بسرية تامة ومن المؤكد ان القناة الجديدة ستتولى ادارتها هالة سرحان وستكون قناة روتانا للافلام تتويجا للصفقتين اللتين تمت الاشارة اليهما سلفا وهي بالتأكيد بمثابة الضربة القاصمة والموجعة للقنوات السينمائية المشفرة - ولا غرابة في ان تؤكد المؤشرات ان الأمير الوليد بن طلال يسير بخطوات واثقة لامتلاك اكبر امبراطورية اعلامية في الفضائيات العربية وتؤكد مصادر ألبوم ان قناة الافلام القادمة يتم تأسيسها بخطوات مدروسة وبأحدث التقنيات العالمية حيث سيتم اولا ترميم الافلام ثم نقلها وتخزينها في اكبر ارشيف سينمائي ثم تتحول مباشرة للبث الفضائي عبر الاقمار الصناعية فيما لا تزال التكهنات والتوقعات تشير الى عزم الوليد بن طلال على الدخول الى مجال الانتاج السينمائي لدعم هذه القناة ورفع معدلات الانتاج في السينما العربية تمهيدا لاقحامها في منافسة الافلام العالمية حتى يصل الامر الى امتلاك روتانا الى اسطول من الممثلين والمثلات تماما كما حدت مع مطربي ومطربات شركة روتانا والتي تعد الاولى بين شركات الانتاج الغنائي في العالم العربي.