يهمل غالبية الأهل العناية بتفاصيل غرفة الأطفال التي تحتاج عادة إلى إضفاء لمسات فنية لتصبح عالماً متكاملاً يوفر له احتياجاته وتساعده في تنمية قدراته الذهنية والحركية. وتوصي مصممة الديكور فريمان بالاهتمام بالاسقف لتحضير الطفل للتطلع مستقبلاً إلى الحياة بنظرة زاهية ومتفائلة. بالإضافة إلى الاهتمام بالعالم الذي يعشقه في الخارج كعالم البحار واستخدام اللون الأزرق بلمسات مدروسة في توزيعها ما بين الستارة وورق الجدران ( أو لون الحائط) والشراشف وطقم الجلوس. وأشارت فريمان إلى أهمية تصميم غرفة يستطيع ابن الثانية أن يتحرك ويلهو فيها بحرية كابن العاشرة تماماً مما يساعده في كل مرحلة عمرية على اكتشاف أشياء جديدة.