تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية مساء أمس المخيم الرابع لقافلة الخير السادسة التي ينظمها المعهد الثانوي التجاري بالدمام بالتعاون مع ادارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية. وذلك على كورنيش مدينة الدمام. وكان في استقبال سمو نائب أمير المنطقة الشرقية لدى وصوله لمقر المخيم المشرف العام على المخيم فضيلة رئيس محاكم المنطقة الشرقية المساعد الشيخ عبدالرحمن الرقيب وعدد من المسؤولين القائمين على المخيم الذين تشرفوا بالسلام على سموه. وفور وصول سموه قام بقص الشريط ايذانا بالافتتاح وقام بجولة على خيمة المعارض حيث اطلع على اجنحة الادارات الحكومية والخاصة والشركات التجارية وتعرف على خدماتها. اثر ذلك تجول على خيمة ادارة المخدرات وشاهد العديد من النماذج التي تبين جهود الادارة في مكافحة المخدرات والتوعية بأضرارها ومعرض الحقيقة الضائعة الذي يهدف إلى التذكير بفريضة الصلاة ومكانتها. كما قام بجولة على خيمة البداية والنهاية ومتحف القافلة الذي يسلط الضوء على تاريخ مدينة الدمام البحري والاقتصادي والاجتماعي وشاهد العديد من المعروضات الأثرية المتعددة التي كانت تستخدم في المنطقة الشرقية قديما. بعد ذلك توجه سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الى الخيمة الرئيسية حيث بدأ الحفل الخطابي فيها بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. اثر ذلك ألقى نائب محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور فهد عبدالعزيز التويجري كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير المنطقة الشرقية والحضور وتحدث عن بداية مشروع القافلة وما حققه من جهود مثمرة.. مشيرا إلى الجهات التي ساندت المشروع منذ بدايته خصوصا ادارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية. ونوه بالرعاية التي لقيها مشروع القافلة منذ ولادته من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية.. مؤكدا ان حضور نائب أمير المنطقة الشرقية لافتتاح المخيم يجسد دعم حكومتنا الرشيدة لكل مشروع يفيد الشباب. اثر ذلك القى مدير ادار ة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العقيد عبدالله الجميل كلمة أوضح فيها ان دوائر الرصد في ادارته أثبتت ان لهذه المخيمات أثرا بالغا على الشباب حيث تأثر الكثير من الشباب المدمن بأنشطتها التوعوية والتعريف بأضرار المخدرات واقلعوا عن تعاطي المخدرات وأعلنوا توبتهم منها. ثم القيت بعدها قصيدة شعرية بهذه المناسبة، بعد ذلك القى محمد الدوسري كلمة الشباب حيث عبر فيها عن فرحة الشباب بهذا المخيم الذي يضم جميع فئات المجتمع.. مشيرا الى ما يقدم فيه من حفاوة وبرامج متعددة وتقديم الجوائز القيمة للشباب وتثقيفهم من خلال المحاضرات والندوات التي يعقدها اصحاب الفضيلة والمتخصصون في العديد من المجالات والتي تنفع الشباب في دنياهم وآخرتهم. وفي ختام كلمته دعا الشباب للاستفادة من برامج ومناشط المخيم. ثم ألقى المشرف على المخيم فضيلة رئيس محاكم المنطقة الشرقية المساعد الشيخ عبدالرحمن الرقيب كلمة رحب فيها بسمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد والحضور في هذا المخيم المبارك في بلاد الحرمين الشريفين الامنة للتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق في ظل شجرة مباركة هي قافلة الخير والتي يقوم عليها رجال من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وادارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم لكل ما فيه الخير والصلاح للجميع.. منوها فضيلته بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية لهذه القافلة التي حققت الفائدة الكثيرة لجميع فئات المجتمع. ولخص فضيلة المشرف العام على القافلة أهداف المخيم التي تركز على توعية الشباب والمحافظة عليهم من الشهوات الدنيوية وتحافظ عليهم من الرذيلة وتربيهم على ما يجب على الشاب تجاه دينه ووطنه في ظل منهج الوسطية. وحث الشباب على الاستفادة من مناشط القافلة المتعددة والاخلاص في القول والعمل. وفي ختام كلمته نوه بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية لهذه القافلة.. معبرا عن شكره لسمو نائبه لرعايته لحفل الافتتاح كما عبر عن شكره لجميع الجهات الحكومية والخاصة التي ساهمت في دعم القافلة. عقب ذلك شاهد الحضور فيلما مصورا يحكي نشاطات القافلة المتعددة وما حققته تلك المناشط من نجاحات لخدمة افراد المجتمع. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة عبر فيها عن سروره بالمشاركة في افتتاح فعاليات مخيم الشباب الترفيهي ضمن فعاليات قافلة الخير لصيف عام 1425ه. وأوضح سموه ان هذا المهرجان التوعوي والترفيهي يهدف الى نشر الخير والصلاح بين فئات المجتمع وتوعيتهم بأضرار المخدرات وما تقود اليه وحمايتهم من شرورها وترسيخ المفاهيم والاخلاق السامية الصحيحة لدى الناس عامة وشغل أوقات الشباب خاصة بما يعود عليهم بالفائدة والنفع باسلوب ترفيهي جذاب يضفي لمسة ناعمة ونسيما باردا على صيف ساحل المنطقة الشرقية من مملكتنا الغالية. وثمن جهود جميع القائمين على مشروع الخير بما تحقق بعون الله خاصة نجاحهم بالاقتراب من الشباب فكان لهم هذا الاقبال والقبول.. سائلا الله أن يجزل لهم الأجر والثواب. وحث سموه الجميع على البذل ومضاعفة الجهد في سبيل صلاح الناشئة ووضع حلول لمشكلاتهم.. مشددا على ان الأمانة عظيمة وواجب شكر لله على ما نحن فيه من نعم يحتم علينا ان نسخرها فيما ينفع. وفي ختام كلمته شكر جميع من ساهم في هذا المشروع المبارك بإذن الله وخص بالشكر المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وادارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية.. سائلا الله أن يوفق الجميع لما فيه خير بلادنا وصلاحها. وقال سمو نائب أمير المنطقة الشرقية لقد اثبتت القافلة على مدى الأعوام السابقة حسب ما ذكر لي على انها انموذج للعمل المؤسسي الذي تكاتفت فيه جهود مشتركة بين قطاعات ومؤسسات متعددة حكومية وأهلية فأثمرت تلك الجهود ثمارا طيبة قطفها كثير من الشباب الذين تبين لهم السبيل الصحيح المستقيم من غيره من الطرق التي لا تؤدي الا الى الهلاك فاستقرت نفوسهم وصلحت احوالهم فاستغنوا بأنفسم ونفعوا اهليهم ومجتمعهم وقبل هذا وذاك سعوا الى رضا الله عز وجل كما نسعى جميعا الى رضاه عز وجل باتباع أوامره وتجنب نواهيه. وأكد سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ان من حق شبابنا علينا ان نقترب منهم ونسمع لهم ليسمعوا لنا وننزل لهم ليرتفعوا لنا حينئذ نرجو منهم استجابة اذا نصحنا وقبولا اذا وجهنا. وفي ختام الحفل قام سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بتكريم الجهات الداعمة للقافلة. كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من فضيلة المشرف العام على القافلة. وحضر حفل الافتتاح فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ محمد بن زيد ال سليمان واصحاب الفضيلة المشايخ. كما حضر الحفل وكيل امارة المنطقة الشرقية سعد بن عبدالعزيز العثمان وكبار المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وجمع غفير من الشباب. جولة في معرض المكافحة سموه يطلع على متحف الدمام