ارجعت مصادر ملاحية عزوف السفن التجارية العالمية عن استخدام الموانئ السعودية الى الاجراءات المطبقة حاليا لفسح البضائع المستوردة حيث تقلصت بضائع المسافنة في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام الى الصفر وسجلت انخفاضا في ميناء جدة الاسلامي. من جهة اخرى حددت المؤسسة العامة للموانئ فترة اعفاء الارساليات من اجور التخزين خلال عطل الاعياد الرسمية الى خمسة ايام يتم بعدها احتساب اجور تخزين اضافية للبضائع. من جانبه اكد رئيس لجنة النقل البحري في الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية المهندس احسان عبدالجواد ان استثمارات القطاع الخاص في الموانئ تجاوزت 800 مليون ريال داعيا الى دراسة جدوى المرحلة الاولى من تخصيص الموانئ لوضع ادارة مشتركة للقطاعات الحكومية في الموانئ لمواجهة التشعب والروتين في الاجراءات من قبل تلك القطاعات ذات الصلة بعمل الشركات في الموانئ. ويرى عبدالجواد ان زيادة حجم الاستثمارات في الموانئ تتطلب ادارة محطة الحاويات بطريقة تجارية بدون تدخل المؤسسة العامة للموانئ واعادة تقييم خدمات الموانئ وتطويرها لمضاعفة نشاط اكثر من 100 شركة محلية وعالمية. وعن تقييمه لمستوى الخدمة والاداء لمحطة الحاويات بالدمام قال ان خدماتها جيدة وهي تطور خدماتها ولكن وجود مشغل واحد للمحطة لا يخدم تطوير العمل في الميناء ويجب اعادة النظر في ذلك اسوة بميناء جدة الاسلامي حيث فتح المجال امام المنافسة.