الى سعادة رئيس التحرير: نحن مجموعة من المعلمات ظلمنا منذ اكثر من عام ومعظمنا لهن خدمات طويلة في التعليم اثر ذلك على حالتنا الصحية ولدى معظمنا تقاير طبية تفيد بان الاستمرار في التدريس معناه الخطر الداهم للتعارض بين الوضع الصحي وطبيعة عمل المعلمة. نحن المعلمات اللاتي كنا منتدبات الى كليات البنات واعادونا الى التدريس منذ اكثر من سنة وعندما صرخنا من الالم وقلنا انظروا الى التقارير الطبية والخدمة الطويلة التي امضيناها في التدريس قالوا هذا قرار وزاري باعادة جميع المعلمات المكلفات في جميع القطاعات الى مزاولة التدريس والتعليمات لا تجيز عمل من هن على المستويات باعمال ادارية. سكتنا وفي حلوقنا غصة وفي قلوبنا حرقة وقلنا حسبنا الله ونعم الوكيل, ولكننا تلفتنا حولنا والحال يشهد فهؤلاء مئات من زميلآننا المعلمات المنتدبات الى مكاتب الاشراف التربوي على وضعهن لم يبلغ انتدابهن الى اليوم رغم مرور اكثر من عام على الغاء انتدابنا ونحن نعرف الكثير منهن ممن ليس لها مدة خدمة طويلة في التدريس ولايعانين اي ظرف صحي. اذا اين القرار الوزاري بالغاء الانتداب؟ واين التعليمات التي لاتجيز عمل من هن على المستويات باعمال ادارية؟ وهل من العدل والانصاف ان يطبق القرار والتعليمات على فئة دون الاخرى؟! اننا نتساءل لماذا هذه التفرقة؟ ولماذا هذا الظلم وفي وضح النهار؟ اين العدل؟ اين الانصاف؟ حتى لم يراعوا من تم انتدابها بتوصية من اللجنة الطبية التابعة لتعليم البنات لتعارض حالتها الصحية مع متطلبات مهنة التدريس اننا نامل ان تصل اصواتنا الى القائمين على تعليم البنات ليستثنوا من هذا القرار على الاقل من لديها خدمة طويلة في التدريس وتقارير طبية ليتم ادنى مستوى من العدل والانصاف باعادتنا الى اعمالنا الادارية التي تتناسب ووضعنا الصحي. اننا لانحسد احدا ولكن طعم الظلم مر والظلم ظلمات يوم القيامة. المعلمات الملغى انتدابهن الى الكليات عنهن المعلمة/ ام عبدالله