تعد المدرسة البلغارية من المدارس الكروية المحببة لدى الادارة النصراوية وما تعاقدها مع المدرب البلغاري ديميتار ديمتروف الا تأكيد على ذلك فالفريق النصراوي كانت له تجربتان سابقتان مع المدربين البلغار فالاولى كانت ناجحة بكل المقاييس عندما قاد المدرب بنيف فريقه للفوز بمسابقة كأس الامير فيصل بن فهد عام 1418ه اثر فوزه على الاتحاد 2/1 بهدفي ماما دوصو وحسين هادي وكانت هذه البطولة هي الاخيرة للفريق على المستوى المحلي حتى الان. اما التجربة الثانية فكانت فاشلة عندما تسبب المدرب ميرشيا في خسارة فريقه عددا من المباريات المتتالية لعل اقساها امام الشباب في الموسم الماضي عندما فاز الاخير 6/1 لتقيله الادارة بعد تلك المباراة مباشرة وتستعين بالمدرب المصري محسن صالح. ويعتبر ديمتروف هو المدرب الثالث الذي يقود النصر في السنوات الاخيرة ولكنه هل يسير على خطى مواطنه بنيف ام يكون مصيره الاقالة كما حدث مع ميرشيا هذا ما ستكشفه الايام المقبلة.