نصف المطيرفي تفرح بالسفلتة

الباقون يواجهون التراب

تنفس اهالي قرية المطيرفي الصعداء بعد ان انتهت عملية سفلتة شوارعها الطينية حيث شملت السفلتة الشوارع الضيقة, ومنها التي تقع فيها المساجد والمدارس.
وفي المقابل لم تشمل عملية السفلتة الطرق الرئيسة بها وشوارعها القديمة التي بحاجة إلى تجديد سفلتتها من جديد نظرا لتهالك الطبقة القديمة وخرابها بكثرة الحفر بها والتشققات.
من جانبه اكد علي الفايز احد سكان القرية ان تنفيذ هذا المشروع جاء متأخرا, وكم كنا نتمنى ان يكون تنفيذه من سنوات, خصوصا ان هذه الشوارع طينية والاسفلت ضروري بها.
وقال: كنا نعاني في الايام التي تسقط فيها الامطار والتي تعقبها فالمرور بها يكون ممنوعا منعا باتا.
وكشف ان من اهم الشوارع الكبيرة التي تمت سفلتتها طريق المدرسة الثانوية الترابي الذي كان يتسبب في توقف الدراسة لمدة ثلاثة ايام بسبب هطول الامطار.
وقال سلمان الصالح: ان السعادة غمرت ابناء القرية بهذه السفلتة, لكنها لم تكتمل بسبب عدم القيام بسفلتة للشوارع السيئة والرديئة والتي بحاجة لتقشير الطبقة الاسفلتية بها ومن ثم سفلتتها من جديد, ونطمح ان تضاف هذه الشوارع للشوارع التي تم تأسيس الاسفلت بها.
وقال محمد الحجي بعد هذه السفلتة لابد من وضع انارة في الشوارع فالظلام الدامس يداهم هذه الشوارع, ونتمنى ان تتم الانارة حتى تكتمل فرحتنا.