مسؤولة في "أبوغريب" تصرح بلقائها محققا اسرائيليا

من تداعيات التحقيق حول "سجن الفضائح"

قالت جنرال امريكية كانت مسؤولة عن سجن ابو غريب في بغداد انها التقت بمحقق اسرائيلي في العراق وهو تصريح من المرجح أن يزيد التوتر في الوضع العراقي وانعكاساته عربيا، خاصة وأن هذا السجن اشتهر بسجن الفضائح التي ارتكبها العسكريون الأمريكيون منتهكين انسانية السجناء.وكانت البريجادير جنرال جانيس كاربينسكي مسؤولة عن الشرطة العسكرية التي تحرس كل السجون العراقية وقت تعرض السجناء لانتهاكات على ايدي الجنود الامريكيين.وقالت لهيئة الاذاعة البريطانية انها التقت بالاسرائيلي في مركز استجواب في بغداد. واضافت كان واضحا انه من الشرق الاوسط وقال حسنا .. انني اقوم ببعض الاستجوابات هنا وانا اتحدث العربية بالطبع ولكني لست عربيا. انا من اسرائيل.
وقالت كاربينسكي التي اوقفت عن العمل بسبب ما وقع في سجن ابوغريب ولكنها لم تتهم بارتكاب اي مخالفة كان رد فعلي الاولي هو الضحك لاني ظننت انه يمزح ثم ادركت انه جاد.
وقال متحدث عسكري امريكي في واشنطن انه ليس لديه معلومات كما نفت اسرائيل تصريحات كاربينسكي. وزعم مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في بيان لا اساس يدعم التقارير المتعلقة بمزاعم ضلوع محققين اسرائيليين في استجواب سجناء او اسرى في العراق وننفي هذه التقارير نفيا قاطعا.
كما زعم مصدر امني اسرائيلي لرويترز ان اسرائيل لم تشترك ولا تشترك في استجواب احد في العراق. ونفت اسرائيل تقارير مماثلة في السابق عن مشاركتها في عمليات امريكية في الشرق الاوسط.
ونفت الشهر الماضي تقريرا لمجلة نيويورك بانها تدرب مقاتلين اكرادا في العراق.