تعهد روبير لوي دريفوس رئيس نادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم بالبقاء في منصبه رغم اتهامه بالنصب والاحتيال بعد تحقيقات مطولة في امر انتقال اللاعبين. ونقلت صحيفة لوموند في طبعتها المسائية عن لوي دريفوس قوله لن اترك منصبي. انا القائم على النادي وسأبقى في منصبي. واضاف لوي دريفوس انا اعتبر الاتهام غير عادل ومذل ايضا رغم ان محاميي الدفاع عني ابلغوني ان عملية السماح لقاضي التحقيق باستجوابي هي مجرد مسألة فنية فقط.ولوي دريفوس هو ثامن شخص يجري التحقيق معه في القضية التي تحقق الشرطة في اطارها في ملابسات انتقال 13 لاعبا في مرسيليا ما بين عامي 1997 و1999. ويشك المحققون في قيام مرسيليا بدفع مبالغ مالية سرية لوكلاء اعمال ولاعبين للتهرب من الضرائب وتأمين الانتقال.