هناك العديد من منتجات الأغذية التي تحتوي على السكريات بكميات ملموسة والتي يقبل عليها المستهلكون مثل الشكولاتة والمخبوزات والكيك والايس كريم والعصيرات. ونجد ان السكريات في هذه المنتجات تنتج عن استهلاكها كميات كبيرة من السعرات الحرارية لذلك اتجهت الدراسات لإيجاد حلول لإنتاج تلك المنتجات المحببة لدى المستهلكين مع خفض محتواها من السعرات الحرارية. بدائل السكر في دراسة أجريت في كلية العلوم الزراعية بجامعة الملك فيصل بالاحساء دراسة عن بدائل السكر في المواد الغذائية وتمت الإشارة فيها إلى أهمية اتجاه السوق والمصانع الغذائية الاستهلاكية لخفض محتواها من السعرات الحرارية ولكنها تقوم بالخواص الوظيفية نفسها لإعطاء التركيب والقوام المناسبين لتلك المنتجات مثل استخدام الصموغ والمواد المغلظة للقوام مثل مشتقات السيلوليز والتي تستخدم في تصنيع الكيك والايس كريم والشكولاتة كما يتم استخدام العديد من بدائل السكر والتي تتميز بارتفاع درجة حلاوتها النسبية عن السكر مع عدم إنتاجها للطاقة الحرارية عند استهلاكها في الجسم. وعليه أوصت هذه الدراسة بأهمية التعرف على تلك المضافات للوقوف على مدى ملاءمتها عند استخدامها أو عند تصنيع الأغذية منها. بدائل السكر والاستخدام المباشر يتعاطى الكثير مع بدائل السكر بشكل مباشر حيث اعتاد الكثيرون مؤخرا على تناول المشروبات خاصة الساخنة منها مع بدائل السكر التي تعددت مصادر صناعتها والهدف واحد وهو إحلالها محل السكر. ولكن ما مدى صحة التعامل مع تلك المحليات المصنعة خاصة ان هناك حربا قائمة على التعاطي مع السكريات الطبيعية فما هو حال التعاطي مع السكريات المصنعة الخالية من السعرات الحرارية. تأثير تقول مها السفر حول البدائل: يؤثر السكر بشكل كبير في زيادة وزني لذلك امتنعت عن تناول السكر وأبدلته بالكاندر ريل ومع أن هناك مبالغة في حلاوة طعمه إلا إنني استمررت في تناوله مع القهوة والشاي ولكن بعد سماعي الأضرار التي قد يصاب بها المتعاطون مع تلك البدائل بدأت تدريجيا في الاستغناء عنها وساعدني على ذلك كرهي لطعمها الحالي جدا والآن أصبحت لا استسيغ المشروبات الساخنة إلا وهي خالية من أي نوع من السكريات. لا استغناء اما منيرة حمود فتقول: لا أستطيع الاستغناء عن بدائل السكر بتاتا وتقريبا أتناول ست حبات منها يوميا في المعدل العادي ومع ذلك لا ينزل وزني ومع انني سمعت كثيرا عن مضار تلك البدائل إلا إنني اشعر بانها اقل من مضار السكر الطبيعي وعموما ومن خلال تجربتي هناك أنواع من تلك البدائل اقل ضررا من الأخرى ومنها البدائل المصنعة من الذرة كما أن الآراء متناقضة في مدى صحية تلك البدائل فمتى استقر الأخصائي على رأي نعمل نحن عليه. ماذا يكمن في بدائل السكر؟ تشير أخصائية التغذية كارلا مراد الى ان المحليات الصناعية على عكس السكر لا تؤمن أي طاقة او سعرات حرارية ولكنها تحلي اكثر من السكر بعشرات المرات. لهذا السبب فان كمية قليلة منها كافية لتأمين المذاق الحلو. أما بالنسبة لسلامتها فهي تخضع عادة لأبحاث وتحاليل دقيقة لسنين عديدة قبل أن تحظى بموافقة المنظمات الصحية للتسويق. ولكن من المستحب الا نكثر من استخدام المحليات الصناعية ويمكن أن تستخدم تدريجيا حتى نتعود على المذاق قليل الحلا. وتقسم المحليات الاصطناعية الى خمسة انواع وهي اسيسولغام بوتاسيوم ونسبة التحلية فيها 200 مرة اكثر من السكر ومنها منتجات(سويت اندلو) و(سيت ون) و مرنستاس. اسبرتام ونسبة التحلية 200 مرة اكثر من السكر ومنه منتجات (كاندريل) و(نتوراسويت) و(ايكوال) وهذا النوع يفقد قدرته على التحلية عند ارتفاع درجة الحرارة. وقد حصل مؤخرا على انتقادات عديدة بالنسبة لسلامة استخدامه لكن السلطات العلمية لم تؤكد ذلك. سكارين ونسبة التحلية فيه 300 مرة اكثر من السكر ومنتجاته مثل(سنوك) وهو اول محلة صناعي وقد منع استعماله في السبعينات اذ اتضح انه يمكن أن يسبب السرطان وعاد للأسواق مجددا بعد الأبحاث التي نفت ذلك. سوبيتول ونسبة التحلية فيه اقل من السكر ويستخرج من الفاكهة وهو الوحيد من المحليات الذي يعطي بعض السعرات الحرارية وكثرة استهلاكه يمكن أن تؤدي للإسهال. سوكرلوز ونسبة التحلية فيه 600 مرة اكثر من السكر مثل منتجات سبلاندا.