تعكف السلطات في مدينة البندقية الايطالية على التحقيق في سلسلة من الهجمات تعرضت لها بعض التماثيل الدينية التي تزين بعضا من أهم المعالم التاريخية بالمدينة. ونسب موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على الانترنت إلى شهود قولهم إنهم رأوا رجلا يحمل مطرقة يتسلق عامودا مزخرفا في قصر دوجى في ساحة بيازا سان ماركو ثم راح يحطم أذرع التماثيل. وتبين أن أضرارا مماثلة لحقت في الاونة الاخيرة بتماثيل دينية ومبان تاريخية أخرى في أنحاء المدينة. وقال رئيس بلدية المدينة باولو كوستا إن مجنونا هو المسئول عن الهجمات التي تعرضت لها التماثيل. كانت دعوات قد وجهت إلى اتخاذ مزيد من إجراءات الامن لحماية الكنوز التاريخية العديدة في المدينة. وطلب المسئولون من السائحين الزائرين للمدينة إذا رأوا أي أعمال عنيفة الاتصال بالشرطة وإبلاغها.