أدى انخفاض سعر صرف الدولار مقابل العملات الأوروبية والآسيوية على جعل كل من العاصمتين طوكيوولندن الأغلى عالميا. وأظهر المسح الذي نفذته مؤسسة (ميرسر لاستشارات الموارد البشرية)، أن طوكيو مازالت أغلى مدينة في العالم، في حين تقدمت لندن إلى المركز الثاني. أما المدن الأمريكية فلم تحظ بأي مركز ضمن المراكز العشرة الأولى، حيث تراجعت مدينة نيويورك إلى المركز ال 12 بعد أن كانت في المركز العاشر قبل عام، في المسح الذي شمل 144 مدينة. أما العاصمة الروسية موسكو فجاءت في المركز الثالث، مع احتلال أوساكا اليابانية وهونغ كونغ المركزين الرابع والخامس على التوالي، كأغلى المدن في العالم.ويحدد المسح غلاء المدن عبر قياس كلفة معيشة الأجانب، وهو ما يعول عليه أرباب المؤسسات متعددة الجنسية عند تحديد أجور موظفيها الأجانب. وقالت ماري لورنس سبيد وهي باحثة في المؤسسة حدثت بعض التحركات المثيرة في تصنيفات هذا العام والتي تعود إلى حد كبير إلى تذبذب العملات. والملفت في المسح صعود كل من المدن الأسترالية والنيوزلندية إلى مراكز عالية، وذلك بفضل سعر صرف عملة هذين البلدين.وقفزت سيدني الأسترالية من المركز 67 في العام الماضي، إلى المركز 20 حاليا، فيما تقدمت مدينة أوكلاند النيوزلندية إلى المركز 80.أما الدول الباقية التي أتت في قائمة الدول العشرين فراوحت مكانها، بالرغم من أن عواصم مثل باريس وفيينا وأسطنبول أخذت مراكز متقدمة في التصنيف هذا العام.يُشار إلى أن المسح يأخذ في عين الاعتبار 250 معيارا، بما فيها كلفة المعيشة والغذاء والترفيه.