احرق مشجعون هولنديون يشعرون بالسخط علم بلادهم ورشقوا ضباط الشرطة بالحجارة والزجاجات بعد ان ادى القرار "غير المفهوم" الذي اتخذه ديك ادفوكات مدرب منتخب هولندا الى هزيمة الفريق 2-3 امام جمهورية التشيك في نهائيات كأس الامم الاوروبية 2004 المقامة حاليا في البرتغال. ورغم تقدم هولندا بهدفين في بداية اللقاء الذي اقيم السبت في المجموعة الرابعة حول المنتخب التشيكي تأخره الى فوز 3-2 في واحدة من افضل المباريات في تاريخ البطولات الاوروبية. وشعر الاف من مشجعي المنتخب الهولندي في البرتغال وملايين من عشاق اللعبة في هولندا بالغضب بعد الهزيمة والقوا بالمسؤولية على ادفوكات الذي استبدل الجناح المهاجم ارين روبن بلاعب الوسط المدافع بول بوسفلت بينما كان الفريق متقدما 2-1. وتجمع 300 مشجع في ابلدورن ورشقوا ضباط الشرطة والسيارات بالحجارة والزجاجات فيما حاولت الشرطة اعتقال شاب يبلغ من العمر 21 عاما كان يخلع علامات المرور من اماكنها. وسلم رجل يبلغ من العمر 41 عاما نفسه للشرطة بعد ان حطم نافذة سيارة شرطة.