استنكرت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي فى القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الأعمال الاثمة الإجرامية التي مارستها شرذمة تدعي الإسلام. وتساءلت الهيئة فى بيان صدر عنها امس قائلة أفلم يسمعوا كلام الله سبحانه وتعالى فى بيان حرمة جريمة القتل ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما والى قوله تعالى الذى يبين فيه حرمة التواطوء على هذه الجريمة وما قاربها من مظاهر اثارة الرعب فى المجتمع ووجوب التصدي لذلك كله حيث يقول جل وعلا (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا أن يقتلوا او يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم فى الاخرة عذاب عظيم) أوما علموا باجماع علماء الامة على صيانة الكليات الخمس المتمثلة فى الدين والنفس والعقل والعرض والمال وان كل انسان تصان له هذه الكليات. ولفتت الهيئة النظر الى فتاوى كبار علماء الامة الاسلامية فى حرمة أعمال هذه الفئات التى تمارس الجرائم المرعبة للناس التى فيها العدوان على تلك المقاصد الخمس وانها تمثل خروجا عن جماعة الامة بل تعد بغيا وخروجا على امام المسلمين واعتداء على النظام العام للامة وان كل ذلك يعد جريمة نكراء وبغيا يستحق مرتكبه العقاب الصارم كما ان من يستبيح هذه المحرمات التى قد علمت حرمتها من الدين بالضرورة يكون كافرا باجماع المسلمين. وأكدت الهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القرآن والسنة أن قرار هيئة كبار العلماء فى تجريم من يتلبس بشئ من تلك الاعمال الشريرة الاثمة يمثل حكما اسلاميا لاشك فيه كما أكدت أن الاستهانة بهذه المقاصد الأساسية واستباحة تلك المحرمات المعلومة حرمتها من الدين بالضرورة هو كفر وردة عن الدين وخروج من الملة عياذا بالله لذلك فانها رغم إعلانها السابق المندرج ضمن بيان رابطة العالم الإسلامي تؤكد الان استنكارها لتلك الأعمال الاثمة وذلك السلوك المجرم وما ينتج عنه من مظاهر إرهاب الامنين ظلما وعدوانا. ودعا البيان كل المغرر بهم للعودة الى صوابهم والتكفير عن تفريطهم فى جنب الله وتسليم انفسهم للسلطات الامنية والا فانهم فى غضب الله ولن يفلتوا من العقوبات فى الدنيا مع ما ينتظرهم فى الاخرة من العقاب الاليم والشر المستطير. واكد ان التعللات الباطلة المرفوضة التى لا طائل فيها هى من زخرفة الشيطان الذى (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا). وقالت الهيئة ان هذه الاعمال المجرمة لاتخدم الا الصهيونية العالمية وأعداء الإسلام الذين يتربصون بأمتنا الدوائر. وحذرت الهيئة العالمية للأعجاز العلمي في القرآن والسنة كل مسلم يتوهم أن هذا السلوك الإرهابي الآثم معلل أو انه من الذنوب الصغار لان هذا التوهم يفضي الى ضلال مبين بل ان هذه الأعمال هي من اكبر الكبائر وهي ذريعة عند استحلالها للردة والكفر البواح والعياذ بالله . وشددت على وجوب ان نكون يدا واحدة لمكافحة هذا السرطان الخطر وان نتعاون مع مختلف الأجهزة التي تسهر على أمن البلاد من خلال رصد الحركات المشبوهة والإعلان عنها وتقديم المساعدة لرجال الأمن والامتناع عن كل عمل يؤدي بشكل مباشر آو غير مباشر لمساعدة أولئك المجرمين.