شكك عدد من مواطني الاحساء في سعة اسطوانة الغاز وخاصة الكبيرة موضحين ان المعايير اصبحت مشكوكا فيها وذلك لنفاد ما تحتويه من غاز في وقت قصير التي يبلغ حجمها 50 رطلا وقالوا انها اقل وزنا كما ان استخدامها في المنزل لايستغرق الآن الا اياما معدودة. ويقول يوسف المرشود ان اوزان اسطوانات الامس ليست كماهو الحال عليه اليوم, واسطوانات هذه الايام لاتستغرق الا اياما معدودة من استخدامها مؤكدا ان السبب لم يكن كثرة الاستخدام لكن معايير واوزان الاسطوانات فيها شيء من التلاعب وعدم التزام من قبل المصانع, بالنسب المحددة. ويتفق انور علي بان شراء اسطوانة الغاز الصغيرة (25 رطلا) قيمتها (16 ريالا) مع الرشود ومؤكدا بانها تنفد بسرعة, ويطالب شركة الغاز والتصنيع بالتأكد من المعايير والموازين الالكترونية وعلى الشركة ان تلتزم باوزانها. اما مسفر العلي ومسعد الحيدر فانتقدا اشكال اسطوانات الغاز مختلفة الاحجام التي اكل عليها الزمن وصارت تفقد مهمتها في الاشتراطات واتباع قواعد اصول السلامة مما يجعلها تشكل خطرا على من يستعملها, وعلى الشركة التي تعبأ رفض ما يجلبه الموزعون من اسطوانات غير صالحة. ويتساءل عمر بن علي عن وجود تسرب غاز في بعض الاسطوانات حيث يتفاجأ المستهلك بشرائها وهي مختومة من قبل الشركة التي اعادت تعبئتها!! ويقول هل بحق اعادتها الى الشركة او الموزع؟ "صمام الأمان" اما فهمي الجاسم فيقول: ما فائدة الغطاء البلاستيكي الموجود على صمام الاسطوانة؟ حينما يكتشف ان وزن الاسطوانة لايخضع لمعايير وأوزاق المصنع ومن المعروف ان وزن الاسطوانة الصغيرة مع الحديد 26 كيلو والكبيرة 47 كيلو لكن بعض الاسطوانات تكون ناقصة عن الكمية المقررة ومن جانبه اكد مصدر من شركة تعبئة الغاز ان الاسطوانات عند التعبئة تخضع لعدة مقاييس اولها جهاز لكشف تسرب الغاز بحيث لاتخرج الاسطوانة الا بعد التأكد من انها سليمة وصالحة للاستهلاك مشددا على انه في حال اكتشاف اي تلاعب في اي اسطوانة عليه ان يراجع الشركة ويطالب مبارك الاحمر بأنه يجب تطبيق العقوبة على من يتلاعب في اوزان الاسطوانات حيث يتحدث الكثير من المواطنين ان بعض الموزعين يتلاعبون بكمية الغاز المضغوط في الاسطوانات اثناء بيعها للمواطنين.