اكد المدرب الوطني حمود السلوة مدرب اللياقة بالمنتخب السعودي سابقا ان كفة فريق الشباب من الناحية اللياقة ارجح في الفريق الاتحادي لعدة اعتبارات اهمها فترة الراحة التي خضع لها لاعبوه منذ فترة طويلة ومحدودية مشاركاتهم بعكس الفريق الاتحادي الذي كان يقاتل على اكثر من جبهة محلية وخارجية وكان يعتمد على تشكيل شبه ثابت. واشار السلوة الى ان الفريق الشبابي يلعب المباراة بعيدا عن اي ضغوط جماهيرية واعلامية ومعنوية وكل هذه الامور تؤثر ايجابيا على المؤشر اللياقي لدى لاعبي الشباب الذين يعتمدون على عناصر السرعة وحذر السلوة لاعبي الاتحاد من الافراط في الثقة الامر الذي قد يؤثر على العامل اللياقي ويفقدهم التركيز خاصة انهم يتعرضون لضغوط اعلامية وجماهيرية اكثر من فريق الشباب. واشار الى ان رحيل مدرب اللياقة (مادينا) عن نادي الاتحاد قبل شهر ونصف الشهر تقريبا ترك تأثيرا سلبيا على العامل اللياقي لدى لاعبي الاتحاد قد يدفع الفريق ثمنه من الناحية اللياقية في مباراة اليوم. واوضح السلوة ان معدل اعمار لاعبي الشباب يؤكد انهم في وضع افضل لياقيا لذلك سيتعرض فريق الاتحاد لضغوط نفسية كلما استمر التعادل مع مرور الوقت وهذا الامر قد يفقد لاعبي الاتحاد التركيز.