لازالت الدماموالخبر تعانيان من ويلات الازدحام الرهيب الذي تكتظ به الطرق والشوارع خصوصا مداخل المدينة. نعم هناك الكثير من المشاريع للتوسعة والتنظيم والترتيب تقوم بها الأمانه بشكل مذهل وعمل دؤوب. إلا أن المسألة تتركز الآن على المرور . دعونا نراجع سريعا ماذا يحصل الآن : طريق الملك فهد مدخل الدمام من الخبر في أوقات من التاسعة صباحا إلى الثانية ظهرا زحام شديد وقوافل أرطال من السيارات ترتص على الطريق حتى المدينة الصناعيه شيء مذهل ومخيف و يبعث شعورا بالأسى في نفس المواطن. وهنا لا تجد للمرور أثرا أبدا.. ومن ينفي هذا الأمر عليه إثبات العكس. نفس الحالة تتكرر مرة أخرى من الساعة الرابعة إلى السابعة مساء و لا أثر للمرور جزاه الله خيرا. رعب شديد ينتابك حين ترى السيارت أرتالا أرتالا في أوقات معينة لا أثر للمرور فيها. الحالتان هذه هي مجرد أمثلة من حالات كثيرة في الدمام. الشارع الأول ابتداء من تقاطع الملك فهد و حتى شارع الملك عبد العزيز .. المرور مشكورا متواجد فقط (و فقط) عند مرور موكب الأمير -حفظه الله - كذلك مدخل الدمام من طريق الجبيل وحتى تقاطع الأمير نايف .. رعب شديد ينتابك حين ترى السيارت أرتالا أرتالا في أوقات معينة لا أثر للمرور فيها . الحالتان هذه هي مجرد أمثلة من حالات كثيرة في الدمام. أما الخبر فلكم الخيار في الذهاب من طريق الملك عبد الله ابتداء من جسر الأمير محمد بن فهد المؤدي إلى مدخل أرامكو و الجامعة و هات لك كمية السيارات الرهيبة الذاهبة إلى الخبر أو الثقبة .. صباحا و مساء .. لن تجد أثرا للمرور و على من ينكر إثبات العكس. لقد توسعت المنطقة الشرقية بشكل مذهل خلال السنوات القليلة الماضية .. و بقي المرور على حاله . و أنا كلي يقين أن الأمر ليس بيد مدير أو مدراء المرور الحاليين أو السابقين (بل إنه بيد أحد ما) حتى يتحدث مع وزارة الداخلية في الرياض ويشرح لهم : أن الجهاز المروري و عدد الأفراد و الآليات و السيارات لم تعد تكفي لتغطية التوسع الكبير للمدينة .. و أنا متأكد أنهم فعلوا ذلك لكن ما في أحد في وزارة الداخلية مهتم.. الدماموالخبر تموت ازدحاما.. الرئيس التنفيذي لشركة تمكين [email protected]