د. سيما بخيت (بورد أمريكي في الطب النووي) شاركت في إحدى جلسات الحور أمس، وجاءت مداخلتها حول طلب إنشاء مستشفيات مخصصة للنساء، مشيرة إلى أهمية أن تكون جميع الكوادر فيها نسائية، وبررت ذلك من أجل إيجاد نوع من الخصوصية والاستقلالية في العمل، خاصة عند ممارسة علاج المريضات. وأضافت بخيت قائلة: إنه بعد ممارسة 23 سنة في العمل الطبي المختلط، لم يكن العمل خلالها مناسباً للمرأة بشكل كبير، على الرغم من تواصل العمل وعدم توقفه في أي حال من الأحوال، إلا أنه لا يأخذ بعين الاعتبار الخصوصية التي تحدثت عنها. ووصفت بخيت العمل خلال تلك الفترة بالصعب وقالت يتطلب العمل من المرأة أحياناً لساعات طويلة مما يتطلب منها البقاء في المستشفى، لكن مع فقدان حرية الحركة مما يصعب الأمر بشكل أكبر خاصة مع تغطية الرأس دون التحفظ في الحركة أو الكلام. وخلصت د. سيما بخيت إلى القول إن الحل يكمن في وجود مستشفى خاص بالنساء، وتكون فيه كل العاملات والموظفات والطبيبات من النساء وذلك من أجل منح المزيد من الحرية في الحركة دون الحاجة للالتزام بالحجاب لفترة طويلة، وتكون المرأة فيها مخيرة بين ارتداء الحجاب أو عدمه. وأضافت تقول إنه آن الأوان أن تكون المملكة مثالا في تخصيص المستشفيات للنساء بصفة المملكة بلاد الحرمين، وذلك مساواتها بالمدارس والجامعات والبنوك وبقية الدوائر الخاصة بالنساء. من ناحية أخرى أشارت إلى أن وجود مثل هذه المستشفيات يعني توفير المزيد من الفرص الوظيفية للمرأة السعودية وهو أمر يسعى له الجميع.