عزيزي رئيس التحرير هذه العبارات كانت عناوين جميلة زين لها غلاف بطاقة الدعوة التي وجهت لافراد المجتمع لحضور مهرجان الزواج الجماعي الثالث عشر في قرية الشعبة بمحافظة الاحساء , لقد اسعدني جدا هذا الحب الفياض للوطن الذي تجلى بل طغى على مشاعر العرسان والحياة الزوجية مؤكدين ان حب الوطن يستوجب من الجميع ان الامن مسؤوليتهم وان تلك المسؤولية تنبثق من الخلية الاولى في المجتمع وهي الاسرة التي لابد أن يبنى كيانها على السعادة الزوجية لكي تكون اسرة مستقرة تنمي حب الوطن والانتماء اليه في نفس كل شخص يدرج على ثرى ذلك الوطن الذي له في القلب مقدار وهو الروح ونحن الاجساد التي تحميه من نار الحساد. وليسمع هذا اولئك الشباب الذين جانبوا الصواب وركبوا ظهور مطايا الشر التي هيأها لهم الفجار ووجهوها الى ذلك الوطن الكبير الذي احتضنهم ورعاهم فأصابوا الصغير قبل الكبير وقتلوا البراءة ورسموا الحزن واثاروا الرعب فحسبنا الله ونعم الوكيل. ولكن يظل الوطن في مأمن من نزعات اولئك المعتدين ولن ينالوا منه باذن الله تعالى لأن سهامهم قد تكسرت على اسوار الحب العارم لهذا الوطن فهنيئا لك يا وطني وانت تنعم بالحاكم والمواطن واحترام المقيم، وهنيئا لأولئك العرسان الذين توسدوا حب الوطن والسعادة الزوجية فبارك الله لهم وبارك عليهم وجمع بينهم في خير. عبدالرحمن فهد المقبل مدير دار الملاحظة بالدمام