قتل ثلاثة اشخاص السبت واصيب آخرون بجروح في تلكلخ بمنطقة حمص وسط سوريا برصاص قوات الامن بحسب ما اعلن شاهد لوكالة فرانس برس. سوريون يعيشون في اليونان يتظاهرون في اثينا ضد نظام الاسد . « أ ف ب » . وقال الشاهد ان «قوات الامن التي تحاصر منذ الصباح تلكلخ، تطلق النار من اسلحة آلية. قتل ثلاثة اشخاص على الاقل واصيب العديدون بجروح». وأقيمت حواجز أمنية عند مداخل مدينة تلكلخ وسمعت أصوات إطلاق نار كثيفة طبقا لروايات النشطاء. ونشرت قوات الامن في القرى المحيطة أيضا. وذكر محتجون أن ثمانية أشخاص على الاقل قتلوا عندما خرج الآلاف إلى الشوارع في أعقاب صلاة الجمعة احتجاجا على الرئيس السوري بشار الاسد. ونشر النشطاء على الانترنت أسماء أكثر من 750 شخصا قتلوا من بينهم جنود ورجال شرطة منذ بدء حملة القمع التي شنتها الحكومة ضد المحتجين. وقال وزير الاعلام السوري عدنان محمود: إن الحكومة ستبدأ «حوارا وطنيا» الاسبوع المقبل. وأضاف إن الحكومة ستعمل حاليا على تنفيذ برنامج إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي شامل. ونشر النشطاء على الانترنت أسماء أكثر من 750 شخصا قتلوا من بينهم جنود ورجال شرطة منذ بدء حملة القمع التي شنتها الحكومة ضد المحتجين. وكتب ناشط على الموقع الاليكتروني ل «مجموعة الثورة السورية 2011 «من يريد الحوار .. عليه أن يحاور شهداءنا ومعتقلينا وجرحانا. والا فلا .» وواصل المحتجون مسيراتهم الليلة قبل الماضية في ضاحية إبطع بمدينة درعا بجنوب البلاد وهم يهتفون «الشعب يريد إسقاط النظام» .إرحل.. إرحل». وتواصل منذ صباح السبت نزوح مئات المواطنين السوريين معظمهم من النساء والاطفال من بلدة تلكلخ نحو منطقة وادي خالد في شمال لبنان هربا من اعمال العنف، وبينهم مصابون بالرصاص، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس ومسؤول محلي. وبعيد الحادية عشرة والنصف (8,30 ت غ)، اجتازت مجموعة من الاشخاص معبر البقيعة الحدودي في شمال لبنان، وما ان وصلوا الى الاراضي اللبنانية، وقد بدا الخوف والهلع على وجوههم، بدأ حوالى ثلاثين شخصا يهتفون «الشعب يريد اسقاط النظام». وشاهد مراسل وكالة فرانس برس سيارة اسعاف سورية في الجانب السوري من المعبر ينزل اشخاص فيها ثلاثة مصابين ويضعونهم ارضا، ثم يغادرون مسرعين بالسيارة. وعلى الاثر، عمد مدنيون الى حمل المصابين وهم امرأتان وشاب، ليعبروا بهم معبر البقيعة سيرا على الاقدام مسافة حوالى خمسين مترا، ثم وضعوهم في سيارات اسعاف لبنانية نقلتهم الى مستشفيات لبنانية في المنطقة. وكان تم في وقت سابق نقل جريحين آخرين، احدهما الى مستشفى رحال في عكار والآخر الى مستشفى السلام في القبيات.