أو كما تُروى أحمر الناظر أو حمران النواظر، وهي من العبارات الدارجة على الألسن. عندما حاولنا الوقوف على معنى هذه العبارة رُوي لنا أن المقصود باحمرار العيون كناية عن الغضب غضب الشجاعة لدى بعض الناس فتارة يقال احمرّت عينه من الغضب، وتارة يقال يتطاير من عيونه كالشرار غضباً. وقد لُقّبت قبيلة مطيرالعزيزة بهذه العبارة على سبيل الألقاب وليس الحصر إذ أن القبائل العربية مشهورة بغضب الشجاعة أو شجاعة الغضب. يقول الشاعر محمد بن ناجي المطيري: ==1== حمرٍ نواظرنا وبِيضٍ يدينا==0== ==0==ونفوسنا تارد على مارد الطيب ==2== ويقول أحد شعراء قبيلة مطير:==1== ربعي المطران حمران النواظر==0== ==0==فعلهم يوم الملاقى تعرفونه==2==