حلاوةُ ولاةِ الأمر    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    حائل.. سلة غذاء بالخيرات    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    الشيباني يحذر إيران من بث الفوضى في سورية    رغم الهدنة.. (إسرائيل) تقصف البقاع    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    تعزيز التعاون الأمني السعودي - القطري    المطيري رئيساً للاتحاد السعودي للتايكوندو    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    مليشيات حزب الله تتحول إلى قمع الفنانين بعد إخفاقاتها    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    جدّة الظاهري    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    5 علامات خطيرة في الرأس والرقبة.. لا تتجاهلها    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    ارتفاع مخزونات المنتجات النفطية في ميناء الفجيرة مع تراجع الصادرات    وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل    الأزهار القابلة للأكل ضمن توجهات الطهو الحديثة    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    وهم الاستقرار الاقتصادي!    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    البحرين يعبر العراق بثنائية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    التشويش وطائر المشتبهان في تحطم طائرة أذربيجانية    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    حرس حدود عسير ينقذ طفلاً مصرياً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    ملك البحرين يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مباني المدارس وهيبة المعلم ونظام الاختبارات.. تحتاج لدراسة متأنية
مواطنون ومعلمون وطلاب ل "وزير التربية والتعليم":

وزارة التربية والتعليم من اكثر الوزارات التي تعج بالمطالبات والشكاوى، وتتزاحم الهموم فيها وحولها فضلا عن الثناءات. وذلك للدور المناط بها تربويا وتعليميا. أولياء الأمور والطلاب ألقوا على طاولة الوزارة مطالب متعددة تباينت في أوجهها بسبب بعض القصور الذي يرونه على أداء الوزارة. فكانت الحصيلة ان الوزارة لابد أن تبت في أمر قاطع في موضوع استئجار المباني بحيث تكون بمواصفات حديثة وملائمة للبيئة التعليمية، وإرجاع هيبة المعلم التي ضاعت بين مطرقة المعاملة السيئة والضرب و سندان أولياء الأمور، والنظر في النظام المتبع في الاختبار وتطويره بما يتوافق مع إمكانيات الطلاب الأكاديمية والاجتماعية، وكذلك النظر في المقاصف المدرسية وما ظلت تتبعه فيما تقدمه للطلاب، ودور الإشراف التربوي، والسعودة في المدارس الخاصة ومواعيد الدراسة في رمضان. بالإضافة إلى ذلك النظر في تعديل المناهج وتقليص المواد وعمليات النقل (خاصة بالنسبة للمعلمات)، فضلا عن التطويرات الأخرى في الوزارة وإدخال بعض التقنيات العصرية اللازمة والمساعدة في تيسير العملية التربوية والتعليمية.
المباني المستأجرة
يقول المواطن عادل الدليلي ان مشاكل المباني المستأجرة من أهم المشاكل التي يجب على وزارة التربية والتعليم التنبه لها حيث ان الكثير من مدارسنا (بنين وبنات) تعاني وجود مبان مستأجرة لا تفي بمتطلبات العملية التربوية حيث يجلس عدد كبير من الطلاب في فصل صغير لم يعد أصلا لاحتواء طلاب مدرسة، وكذلك عدم وجود ساحات للعب الكرة بالصورة الجيدة كما أن هنالك مدارس لا يوجد فيها متنفس ترويحي للطلاب أو الطالبات، فلماذا لا تسرع الوزارة في استبدال تلك المباني المؤجرة بمبان حكومية معدة فعلا للعملية التربوية وان تعد وزارة التربية والتعليم خطة عاجلة وعملية جادة لاحداث مثل هذه المباني الحكومية والاستعانة بشركة أرامكو في ترسية مشاريع مدرسية على نطاق واسع في جميع نواحي المملكة وتصحيح أوضاع الكثير من المدارس المؤجرة والتي يهدد البعض منها حياة طلابنا وطالباتنا.
وعن قدم بعض المباني الحكومية وتآكل حيطانها وسقوفها يقول صلاح المحمدي: ان الوزارة يجب أن تراعي هذه النقطة وتركز عليها حيث ان هناك مباني متهالكة آيلة للسقوط وآذنت بالانهيار الجزئي أو حتى الكلي.
أضف إلى ذلك عملية الصيانة التي عادة ما توجد بطريقة غير منتظمة وغير مكتملة حيث يظل الانتظار هاجس مديري المدارس لعل وعسى أن يعطف المقاول المسؤول عن الصيانة أو المهندس ويمر على تلك المدرسة ويكتشف ما بها من عيوب ويقوم بإصلاح الأعطال فيها.
واضاف: في كثير من الأحيان ينفق المدير أو المديرة من ميزانية المدرسة الخاصة لكي يصلح الأعطال وهذا بالتأكيد يؤثر على عملية اقامة الأنشطة المدرسية وتفاعلها لعدم اكتمال ميزانية النشاط بسبب الانفاق المستمر على مصاريف السباك والكهربائي والنجار وربما اللحام والذين يجدون حظا وافرا من الأعمال الاصلاحية في تلك المدارس.
وأشار إلى أن المطلوب من وزارة التربية والتعليم هو الاسراع بإبدال تلك المدارس المتهالكة واحلالها بمبان حكومية جديدة وصالحة للعملية التعليمية. والايعاز الى المؤسسات والشركات الوطنية المخلصة التي تسعى للمصلحة العامة لأبنائنا وبناتنا (لا تبحث فقط عن الجانب المادي) أن تضع نصب عينها مصلحة الوطن وأبنائه أولا وقبل كل شيء. وبالاضافة الى ذلك المتابعة الدقيقة لكل أعمال الصيانة التي تقوم بها هذه المؤسسة وتوجيهها في حال التقصير ومحاسبتها.
هيبة المعلم الضائعة
وحول موضوع هيبة المعلم والمعلمة يتحدث سعيد المالكي فيقول إن على الوزارة ارجاع هيبة المعلم والمعلمة التي فقدتها مدارس المملكة على وجه العموم، وكثرة التعاميم التي تقيد تصرفات المعلم وكثرة النواهي والتحذيرات التي يستمع اليها المعلم أو المعلمة من مديري ومديرات المدارس كل يوم، والتطاول باللسان وربما باليد من قبل الطلاب أو الطالبات على المعلم والمعلمة وقد يصل الموضوع لتطاول أولياء الأمور أنفسهم وذلك لأن المجتمع وبكل بساطة افتقد الى هيبة المعلم والمعلمة وأصبحوا يشعرون بأن زمن المعلم المحترم قد انقضى وكان، وكل هذا بصراحة بسبب وزارة التربية والتعليم وتقييداتها الواضحة على المعلم من منع الضرب بكل أشكاله.. نحن لا نرضى بالضرب المبرح ولكن على الأقل الضرب المؤدب الذي يقترن بالرحمة والشفقة والخوف على مصلحة الطالب.
وفي نفس الموضوع (الضرب) يتحدث عثمان الدريويش ويقول: ان عملية منع الضرب للمعلم والسماح للمدير فقط.. فيه انتقاص من قيمة المعلم واعتباره لا يصل الى تلك الدرجة من التعقل التي يصل اليها المدير في نظر الوزارة.
ان المعلم صاحب رسالة ودوره كبير في التربية، ويجب أن تطرح فيه وزارة التربية والتعليم هذه الثقة وتزرع في نفوس الطلاب وجوب احترامه وتفرض عقوبات رادعة وغير متراخية أبدا في حالة تجاوز أي طالب أو طالبة حدود الأدب مع معلميه.
جمعية لحقوق المعلمين
وتطالب مجموعة من المعلمين والمعلمات بإقامة جمعية لحقوق المعلمين وأخرى لحقوق المعلمات تقوم بإنصاف المعلمين والمعلمات وارجاع حقوقهم المسلوبة من قبل الاعتداءات الطلابية اما بالضرب أحيانا واما بتحطيم المركبات الخاصة بالمعلمين وتهشيم زجاجها.
ويرى هؤلاء المعلمون والمعلمات أن اقامة هذه الجمعية ضروري فيما لا يمانعون من أن تكون تحت مظلة وزارة التربية والتعليم ولكنهم يصرون على أن تكون مستقلة في قراراتها وآرائها وألا تتحرج في أي موضوع تقوم بطرحه كما انهم في الجمعية وفي حال انعقادها والموافقة عليها يطلب رئيس الجمعية وهومرشح من وزير التربية والتعليم أو وكلائه الحضور في بعض الجلسات التي يعد فيها تقارير مدروسة من الأعضاء وبودهم طرحها على الوزير لأخذ قرار مناسب وجريء وفي حال حصول هذه الجمعية على الموافقة فستضاف لوزارة التربية والتعليم هذه الخطوة الكبيرة في عملية اعطاء المعلمين حرية الدفاع عن أنفسهم.
ويتحدث الطلاب من جهتهم بأن حقوقهم يجب أن تراعى وأن هناك من المعلمين من يتجاوز الأنظمة ويقوم بضربهم وليس بالعصا فقط بل حتى باليد والركل بالأرجل، واستشهدوا بكثير من الحالات التي وقعت من بعض المعلمين، وطالبوا وزارة التربية والتعليم بضرورة وضع حد مناسب لمثل هذه التجاوزات من بعض المعلمين.
بينما يؤكد آخرون - رفضوا الافصاح عن أسمائهم - أن المعاملة التي يعامل بها المعلمون الطلاب في كثير من الأحيان تكون أفظع بشاعة من عملية الضرب، حيث يتلفظ البعض منهم بالألفاظ البذيئة وآخرون يحاول استفزاز الطالب حتى انه لا يتمالك نفسه ولا غضبه.
في حين يذكر ولاة أمور الطلاب بأن التعالي في المعاملة صفة ذميمة عند البعض من المعلمين عند السؤال عن أحوال أبنائهم ويطالبون الوزارة برسم صورة واضحة لآلية تعامل المعلم مع ولي الأمر وكذلك المدير مع ولي الأمر.
نظام الاختبارات
ويقول سمير المقيرن: ان نظام الاختبارات المعمول به الآن يجب ان يراعى فيه نقاط عدة وهي كمقترح نضعه على طاولة وزير التربية والتعليم وهي طريقة الاسئلة وعدم مراعاة كثير من المعلمين الفروق الفردية في وضع الاسئلة مما يؤثر سلبا على الطالب وعلى نتيجته. والتخلي عن النظام المتهالك الذي يهيب بموعد الامتحانات وضرورة الاستعداد الجيد لها وغيره مما يجعل الطالب يرتبك ويشعر بانه مقبل على معركة وليست اختبارات عادية او ما نسميه قياس قدرات تعود عليها جيدا في دراسته طيلة الاشهر الماضية. وكذلك الأخذ بمقترح اعتبار اختبار الدور الثاني بعد اسبوع او اسبوعين بالكثير بعد الدور الأول وذلك حتى يتمكن الطالب من قضاء بقية الاجازة مع أسرته في جو ملئ بالهدوء والطمأنينة.
ويطالب ابو عبدالرحمن (تربوي قديم) بان الوزارة تضع حدا لاولئك المبتزين من المعلمين الذين يؤدون دروسا خصوصية في المنازل، ويقصرون في اداء واجبهم داخل المدرسة، ويقول ابو ابراهيم انه يجب على وزارة التربية والتعليم وضع حد سريع ومناسب لمثل تلك التجاوزات من قبل هذا المعلم الذي باع ضميره وقصر في عمله ونسي الرسالة التي يعمل من اجلها المربون الأفاضل وهي العلم والتعليم الخالي من الشوائب والمكدرات.
المقاصف
وتقول سعاد محمد عن المقاصف الدراسية: ان على الوزير اعادة النظر في وضع المقاصف الدراسية في المملكة على وجه العموم، فنحن نعاني تلك المقاصف التي هدفها الوحيد الربح فقط من غير الفائدة الصحية التي تعود على ابنائنا الطلاب والطالبات وتجد ان اغلب تلك المقاصف يقوم عليها متعهد واحد او اثنان لجميع مدارس المنطقة وهذا بالطبع لا يوجد روح المنافسة بين المتعهدين، وكذلك عدم اشراف ادارات التعليم المستمر والفعال على تلك المقاصف وكأن ادارات التعليم لايوجد لديها هم سوى (قبض) ما يقدمه المتعهد نهاية كل شهر فيما ينسون ويتناسون الأمانة المسؤولين عنها وهي اطفالنا وأبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات.
وأضافت: انني اطالب الوزير بضرورة وضع حد سريع ومناسب لمثل تلك التجاوزات التي يتجرأ المتعهد بفعلها لغياب الحسيب والرقيب من ادارت التعليم بنين وبنات.
اما خالد السعيدي (معلم) فيقول: انني اضع سؤالي بين يدي وزير التربية والتعليم وهو لماذا يتسلط المشرفون والمشرفات على المعلمين ويجعلون من انفسهم ملائكة لايخطئون واننا كمعلمين لا نفقه ولا نعرف اصول التربية والتعليم كما اتساءل لماذا لا يكون هذا المشرف او المشرفة من ذوي الخبرات التعليمية والتربوية فعلا بدلا من الواقع.
مشرفون غائبون
مبينا.. الآن في إدارات التعليم بنين وبنات من وجود مشرفين لا يعرفون اصول تحضير الدوري ولا التعامل الصحيح مع الطلاب ولا فن مقابلة الجمهور او اولياء الامور ومع ذلك تجده على كرسي الاشراف اما لمحسوبية او لمعرفته ببعض رجال الاشراف او لغيرها من الدواعي الأخرى. متى نجد في ادارات التعليم على وجه العموم مشرفين اكفاء يملكون الخبرة والدراية معا.
واثنى زكي البوصالح على كلام زميله مؤكدا ان هناك بعض التصرفات اللا منطقية والتي تصدر من المشرفين التربويين وتؤكد ضعف الشخصية التي يملكها هذا المشرف.
ويتساءل جلال الهلال عن السبب في عدم اعطاء مديري العموم على مستوى المملكة بنين وبنات الصلاحيات الكاملة التي تخولهم لاتخاذ قرارات جريئة وبناءة في كثير من الامور التي يتطلب فيها اتخاذ القرار من غير تراخ او تأخير قد يصل لشهور.
وتقول (أ. ف. ن) معلمة تعمل في احدى المدارس الخاصة متى يتم اقرار الكادر الجديد الذي طالما سمعنا عنه الذي يضع حدا مناسبا للمدارس الخاصة للرواتب التي تدفع للمعلمين والمعلمات؟
أين السعودة؟
وتقول (م. ح. ح) ان تطبيق السعودة في المدارس الخاصة لم يتم بالصورة التي ينادي بها المسؤولون في الوزارة حيث توجد مدارس خاصة لاتطبق تلك النسبة وهي 80% ثم لماذا لايتم رفع تلك النسبة للسعودة وايصالها الى 90% ومعلمات محو الامية يطالبن بمساواتهن بمعلمات التعليم العام من كل الجوانب حيث انهن يؤدين نفس العمل التربوي وان كان المسمى مختلفا ولكن المضمون واحد؟
الدراسة في رمضان
ويطالب جعفر الشويخات بضرورة مراعاة الوزارة لموضوع الدراسة في شهر رمضان حيث يتم تقديمه الى الساعة السادسة مثلا وينتهي الحادية عشرة بمعدل 5 ساعات يوميا او اقل بساعة او تعديله الى ما بعد التراويح وحتى الثانية عشرة مساء ويقول بان هذا يخفف كثيرا على المعلم والطالب او المعلمة ربة المنزل والطالبة كذلك، ثم انه يطالب ايضا بتقليل ايام الدراسة في رمضان الى عشرة ايام او ثلاث عشرة يوما فقط؟
وهناك من يطالب بالغاء الدراسة في رمضان واعادة النظام القديم بحيث تكون الدراسة متصلة وتكون الاجازة قرب شعبان ورمضان وشوال كما هو المتبع في السابق وهذا رأي المواطن مدن عبدالرضا.
التطوير في الاحساء
طالب المعلمون بمختلف قطاعات التعليم بمحافظة الاحساء (بنين) الوزارة بالاستمرار في حركة التطوير في المناهج التعليمية والعمل على اعطاء البدلات للمعلمين. حيث يرى ابراهيم الربيع ان القطاع التعليمي يحتاج الى تطوير في المناهج ويقول ان العلم يتقدم ومن المفترض ان تقوم دراسة كل 4 او 5 سنوات المنهج واثره على الطلاب.
ماذا؟
ويتفق فهد المهنا حول مسألة تغيير المنهج ويقول ان التغيير مطلوب فالنهضة والتطوير شملت جميع القطاعات ومن هنا لابد ان نواكب العصر نقترح ان يتم تدريس الحاسب الآلي كمنهج في الفصول الدراسية الاولية.
تقليص المواد
ويقول باقر البراهيم ان المواد بشكل عام مكثفة بشكل كبير ومن هنا فان الطالب يضطر لجمع المعلومات وحفظها من اجل النجاح والاستفادة منها كمعلومة علمية وهذا ولاشك امر يرهق الطلاب.
ويشير حسين بن درع ان تقليص المواد امر مهم وبالاخص في الثانوية العامة والمرحلة المتوسطة لان الطالب يعاني من كثرة المواد وهذا امر مرهق للطالب. وعموما اضافة المواد ليس في صالح الطالب ويمكن ان نقارن بمصر مثلا.
ويركز ناصر الحمد حول اللغة الانجليزية والمعاناة التي تواجه الطلاب في المرحلة المتوسطة فالطالب يتخرج منها وهو لايعرف حتى الحروف ومن هنا ان يكون هناك تركيز في المادة وتوصيل المعلومة وبطريقة علمية واكبر دليل هو المنهج الذي تتخذه المعاهد الاهلية والتي تحاول وبقدر الامكان ان توصل المعلومة بشكل صحيح.
كما يطالب محمد السعيد (معلم) ان يتم العمل على اختبارات الدور الثاني بالنسبة للطلاب المكملين بعد اسبوع من انهاء الامتحانات حتى يستمتع الطالب بالاجازة وكذلك عائلته التي تنشغل طوال الاجازة في تعليمه.
واشار محمد الزهراني الى فشل التقويم المدرسي في الفصول الدنيا وحتى الصف الثالث مبينا ان الطالب يتفاجأ في الصف الرابع بالاختبار وهذا قد يحدث له نوع من الارتباك.
ويرى عبدالله القويزاني على ان يتم صرف بدل للمعلمين خلال نهاية الخدمة حتى يستطيع الاستفادة منها فالمعلم الذي يتعب كثيرا من اجل الطلاب خلال فترة خدمته.
تعيين الخريجات
ويقول عبدالعزيز بن محمد الحافظ ان اهم اقتراح اضعه على طاولة الوزير هو تعيين الخريجات من الكليات والجامعات على بند 105 (محو الأمية) واتمنى ان تكون هناك آلية واضحة لنقل المعلمات والانتهاء من مشكلة البيوت المستأجرة وان يكون هناك آلية مناسبة لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب والحق يقال مدير تعليم البنات بالاحساء لم التقي به ولكن كانت له لمسات على الادارة, كما اتمنى تكثيف برنامج الدعاة خاصة لطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية خاصة بعد خروج برنامج استار اكاديمي ولا نريد الاسلوب التقليدي في المحاضرات ومن حكم عملي (محاضر في التربية الاسلامية) يجب ان نخاطب الاشخاص باللغة التي يفهمونها ويجب ان نصل الى مستوى البنات المراهقات ماذا يردن؟ خاصة في ظل الفضائيات ومن وجهة نظري التغذية الروحية اهم ولكن بوجود دعاة ونحن في زمن بحاجة الى تطوير اساليب دعوة الطلاب والطالبات ويجب احترام عقلية الطالب والشفافية معهم وهناك هوة كبيرة بين الطالبات وبين النساء الدعويات في مجال الدعوة لماذا هذه الهوة لان بعض الدعاة قد لا يتحدث باللغة التي يريدها الطالب والطالبة ويجب التحدث بلغة الارقام واتمنى ان يستفيد شخص واحد من هذا الكلام, كذلك يجب تكثيف جانب التطبيق لمعلمات التربية الاسلامية واعداد برنامج يترك صفة التقليدية ويجب اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب وقد تستمع الطالبة الى الداعية اكثر من والديها خاصة ونحن مقبولون على اجازة صيفية.
نقل المعلمات
ويتمنى عبدالحكيم ناصر الصيعري ان يكون هناك حل جذري لنقل المعلمات سواء الداخلية او الخارجية خاصة لمن لديها ظروف خاصة وهناك معلمات قضين اكثر من خمس سنوات ولم يشملهن النقل واتمنى ان تضع وزارة التربية والتعليم حلا لمشكلة نقل المعلمات.
ويتمنى مصطفى علي بوحمد ان تكون مدة عمل المعلمة لا تتجاوز عشرين عاما حتى يتم فتح المجال امام الخريجات الجدد على سبيل المثال زوجتي متخرجة منذ خمس سنوات تخصص لغة انجليزية ولم يتم تعيينها وقد سمعنا هذه السنة سوف يتم تدريس مادة اللغة الانجليزية في المرحلة الابتدائية ونتمنى ان يكون للخريجات القديمات نصيب في التعيين ويرى علي حسين علي الفهيد الذي اشرف على سن التقاعد انه حصل على ترقية على المرتبة السادسة ولكن مقرها المدينة المنورة وقال ماذا افعل سوف اذهب لان التقاعد بقي عليه عام واتمنى من وزير التربية والتعليم ان الموظف الذي امضى سنوات طويلة في الخدمة ان تكون ترقيته في نفس المنطقة نظير ما قدمه طوال هذه السنوات.
ادخال التقنية
ويقول المهندس سامي محمد الرمضان مساعد مدير ادارة المشاريع بتربية وتعليم البنات بالاحساء نحمد الله ان وضع الادارة في السنوات الاخيرة شهد تطورا ملحوظا بعد تولي الملحم زمام الادارة ونطمح ما امكن لتحقيق طلبات المواطنين وخصوصا في عملية التنقل بين المعلمات واقترح تفعيل ادخال التقنيات الحديثة في الاتصالات في المعاملات بشكل اسرع هي في بداياتها وزيادة تخصيص المشاريع المحافظة كما نشكو من قلة الاراضي ونطلب تعاون املاك الدولة معنا في ايجاد اراض لاقامة مشاريع مدرسية ويتمنى احمد المسلم موظف في تعليم بنات الاحساء حصول الموظف على الترقية حيث انني امضيت 10 سنوات بالمرتبة الخامسة وهذه من الاقتراحات التي اضعها على طاولة وزير التربية والترقية دافع معنوي للموظف ويذكر الموظف منصور المعيلي ان موظفي بند الاجور في تربية وتعليم البنات نتمنى ان يتم ترسيمهم على وظائف رسمية لان الموظف يطمح الى كل شيء.
طالبات ابتدائي في انتظار النقل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.