أثبتت التجربة الاخيرة للمنتخب الوطني القروي بالقاف وليس بالكاف أمام الجابون استعدادا للسودان أن المشوار سيكون صعبا في تصفيات المونديال، وهذه ليست نظرة تشاؤمية ولكنها واقعية،حيث مازال الفريق غير متجانس فنيا وخططيا وثقافة اللاعبين في مدينة الكرة الم لاتؤهلهم للتأقلم مع لوغاريتمات طريقة2/4/4 التي يريدها تارديللي وذلك لاختلال طرق التعليم وأنظمته في المدارس الكروية المصرية عن الأوروبية والاصطدام مع الكاميرون وكوت ديفوار سيوضح ذلك ولكنني أخشي ان يظهر هذا مبكرا أمام السود الكلام في صفر المونديال صار مملا ومكررا واهدارا للجهد واضاعة للوقت..والجميع يبحثون عن المسئولين الذين باعوا الوهم لشعب قوامه70 مليون نسمة وضللوه لمحاكمتهم واقالتهم لقد حدث ماحدث وضاعت ملايين الدولارات التي كانت كفيلة بحل أزمات عديدناء مستشفي لسرطان الاطفال مع العلم التام أن كل هؤلاء كانوا يعلمون بحقيقة هذا الوهم ولكن لم تسعفهم جرأتهم وشجاعتهم للخوض في غماره حفاظا علي مناصبهم ومصالحهم والامل كبير في ان تضع الحكومة الرياضية في أولوياتها أن يتولاها متخصصون ولابد من فصل قطاع الة عن الشباب مثلما يحدث في دول العالم المتقدمة رياضيا. الاهرام المصرية