كشفت مصادر حقوقية عن أساليب مشينة يستخدمها السجانون الإسرائيليون على غرار ما فعله نظراؤهم في سجن ابو غريب بالعراق، فقد كشف الأسرى في سجن (شطة) أن السجانين والمحققين الإسرائيليين - قاموا بإرغام عدد من الأسرى على التعري تحت تهديد السلاح بشكل جماعي خلال عملية التفتيش الصباحية والوقوف مواجهة لبعضهم البعض. وأكد أسير ل(اليوم) لنا أن القسم الذي يوجد به 70 أسيراً، أجبرهم السجانون على خلع كل ملابسهم حتى الداخلية تحت تهديد السلاح والخروج إلى الساحة العامة عراة أمام بقية الجنود في المعتقل. وأكد الأسير أن هناك أساليب (لا تخطر على بال أحد) يستخدمها المحققون ورجال المخابرات والجنود والسجانون بحق المعتقلين الفلسطينيين، ولكن لا أحد يتحدث عنها، مضيفا (لو كانت هناك كاميرات تصوير لفضحنا تلك الممارسات). وكشف أسرى آخرون في رسالة سربت من السجن ذاته عن إقدام سجانين إسرائيليين على محاولة اغتصاب ثلاثة من زملائهم الأسرى. وأضافت الرسالة أن عددا من السجانين اقتادوا معتقلا من مدينة طوباس، وآخر من دير حنا (داخل الخط الأخضر) وثالثا من جنين لإحدى الزنازين، كلا على حدة، وتحت الضرب والتهديد وأرغموهم على خلع ملابسهم بدعوى التفتيش وبعد تعريتهم وتفتيشهم، جرت مهاجمة المعتقلين وتقييد أيديهم ومحاولة اغتصابهم لإذلالهم. وقالت الرسالة إن السجانين جوبهوا بمقاومة عنيفة أدت لفشل محاولتهم الدنيئة، ولكنهم أساءوا بشكل مباشر للأسرى بعد ملامسة المناطق الحساسة بأجسادهم وهددوهم بالاغتصاب وإجراءات أشد إذا قاموا بفضح القضية.