كشف نادي الأسير الفلسطيني أمس أن أحد حراس سجن «مجدو» الإسرائيلي التقط صورا بهاتفه النقال لأحد الأسرى الفلسطينيين بعد إجباره على خلع ملابسه وتعريته لتفتيشه. وأوضح النادي أن محاميه علم من الأسير الفلسطيني انه أثناء تفتيشه قام أحد السجانين بتصويره عن طريق هاتفه النقال وهو عار وعندما اعترض على ذلك تم وضعه بالعزل الانفرادي . وأكد نادي الأسير أن هذه الانتهاكات، ومنها التفتيش العاري والتصوير، يجب العمل على فضحها من أجل إيجاد حل سريع لحصول الأسرى على حقوقهم العادلة ووقف الانتهاكات، مشيرا إلى أن (إسرائيل) تقوم بكل هذه الجرائم أمام صمت العالم الذي يدعي الديمقراطية.