جمعت الكرة العيناوية المجد من طرفيه، فبطولة الدوري باتت ماركة عيناوية مسجلة، ناهيك عن الفوز ببطولة أندية التعاون واعتلاء عرش الكرة الآسيوية في يوم لن تنساه كرة القارة التي بصمت بالعشرة على تفوق البنفسجي وتميزه فمنحت القلعة العيناوية لقب أحسن نادٍ في القارة الآسيوية. ولأن العيناويين لديهم إيمان راسخ بأن النجاح يقود الى مزيد من النجاح، وان الطموحات البنفسجية لا سقف لها، فإن جهودهم وأفكارهم وخططهم لا تتوقف إدارياً وفنياً وتسويقياً وجماهيرياً من أجل تعزيز حقيقة أن العين أصبح حالة خاصة فرضت نفسها على الواقع الكروي في الإمارات وتردد صداها في أكبر قارة على مستوى العالم، ويكفي أن وكالات الأنباء التي تابعت التتويج العيناوي بطلاً لآسيا أكدت أن العين بذلك الإنجاز الكبير فاز ببطولة نصف العالم! وعندما يعلن سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد سفينة النجاح العيناوي أن الأول مثل الأخير فإنه يرسي بذلك قواعد العمل في نادي العين، فمن المحلية الى الآسيوية وصولاً الى الأوروبيةفف ألم يكسب اليوفي بطل إيطاليا ووصيف بطل أوروبا , 2003 ويستعد من الآن للقاء فالنسيا الإسباني بطل كأس الاتحاد الأوروبي ليكون أول فريق في تاريخ الكرة الآسيوية يواجه فريقاً أوروبيا على لقب البطولة الأورو آسيوية؟ إنها لغة النجاح التي عزفت السيمفونية التاسعة وحصدت هاتريك الدوري وتخطط من الآن لممارسة هواية التألق آسيوياً. وعندما تتكامل كل عناصر التميز والتألق، داخل الملعب وخارجه، فإن من حقك أن تتساءل دائماً وماذا بعدفف وماذا في جعبة العيناويين، أو بمعنى آخرفف العيناويون الى أين؟ والسؤال منطقيفف والإجابة لا يملكها سوى العيناويين. @@@ لو تخطى الفريق العيناوي عقبة بطل كأس كوريا فإنه يمكن جداً أن يقابل داليان الصيني - للمرة الثانية على التوالي - في نصف نهائي البطولة، ولو تجاوز الوحدة عقبة باختاكور الأوزبكي وفاز الشارقة على بطل الدوري الكوري، فإن كرة الإمارات ستضمن التواجد في نهائي بطولة 2004 لأن الوحدة سيقابل في هذه الحالة الشارقة في نصف النهائي والفائز بمجموع مباراتيهما يصعد للنهائي. وصدقوني فإن الفرصة مواتية أمام كرة الإمارات للاحتفاظ باللقب الآسيوي. الاتحاد الاماراتية