يعتبر البرازيلي اوسكار هو المدرب رقم (35) في تاريخ فريق الهلال الكروي وخوسيه اوسكار الذي يخوض تجربته الثانية مع النادي سبق له ان حصد ثلاثة القاب مع الهلال (اثنان خارجيان هما بطولة الاندية العربية العاشرة وكأس السوبر الآسيوي ولقب محلي وهو كأس الاتحاد سابقا كأس الامير فيصل بن فهد حاليا) وفيما يلي ابرز ملامح المسيرة التدريبية لفريق الهلال منذ تأسيسه وابرز المدربين الذين تعاقبوا على تدريبه. اول مدرب درب الهلال هو السيد حسن سلطان وحقق معه كأس الملك عام 1381ه ثم حل مكانه المدرب السوداني التوم جبارة الله وحقق هذا المدرب مع الفريق بطولتين هما كأس الملك وكأس ولي العهد عام 1984ه. ثم تعاقد الهلال مع الانجليزي جورج سميث الذي حقق مع الفريق اول بطولة دوري رسمي عام 1397ه ثم جاء بعده العالمي ماريو زاجالو وهو اشهر مدرب مر على الهلال وحقق بطولة الدوري عام 1399ه. بعد زاجالو جاء مواطنه كارلوس وحقق بطولة كأس الملك 1400ه ثم مواطنه اوتن فلهو وحقق كأس الملك 1402ه ثم تسلم بروشتيش المهمة مؤقتا وحقق كأس الملك 1404ه. ثم تسلم كاندنيو المهمة ثم نوقيرا الذي حقق مع الهلال اول بطولة خارجية وهي بطولة الاندية الخليجية 1406ه ثم تسلم المهمة فيداتو البرازيلي وعمر بوراس من الاورجواي وحقق كل منهما بطولة واحدة ثم عاد كاندنيو وحقق بطولة الدوري مرتين. ثم درب الفريق كارلوس وسيدنهو والاخير حقق مع الهلال اول بطولة آسيوية في قطر عام 1411ه ثم عاد اوسكار وحقق بطولتين ثم لازاروني وحقق بطولة وهانجيم الهولندي وحقق بطولتين. ثم حضر جوبير ويوزيك الكرواتي وحقق كل منهما بطولة واحدة ثم عاد اوسكار للمرة الثالثة وحقق بطولة ليخلفه الروماني بلاتشي وحقق بطولتين ثم لوري وحقق بطولة. بعد ذلك جاء المدرب الروماني الشهير يوردانسكو (الجنرال) الذي حقق ثلاث بطولات ليعود بلاتشي ويحقق ثلاث بطولات ليصبح اجمالي ما حققه هذا المدرب خمس بطولات. بعد ذلك جاء الفرنسي سوساك الذي حقق بطولتين ثم ماتورانا الكولمبي الذي حقق بطولة واحدة وجاء بعد اديموس وحقق بطولة واحدة واخيرا التونسي احمد العجلاني الذي اقيل من منصبه واشرف على تدريب الهلال مدربون كبار لم يحالفهم التوفيق في تحقيق اي بطولة من اشهرهم المدرب الوطني القدير خليل الزياني وكذلك المدرب الالماني الشهير هولمان بالاضافة الى التونسي احمد العجلاني. وكانت ازمة التدريب في نادي الهلال قد اشعل فتيلها بقدوم واستمرار المدرب الهولندي اديموس الذي ادخل الزعيم في غربلة شاملة استغنى من خلالها عن كبار اللاعبين يأتي في مقدمتهم سامي الجابر واصرار اديموس على مجموعة اللاعبين الاجانب الذين لم يكونوا مهضومين اعلاميا وجماهيريا ورغم كل هذه الظروف لم تكن نتائج الهلال سيئة ومع ذلك ابعد اديموس نزولا عند رغبة كبار اعضاء الشرف. واعتقد الهلاليون ان التونسي احمد العجلاني بالنجاحات التي حققها مع الشعلة والخليج والقادسية والطائي هو الحل الامثل لانهاء هذه الازمة وسعى عضو شرف النادي صالح الصقري للتعاقد مع هذا المدرب بتأييد اداري وشرفي وجماهيري وحتى اعلامي لكن الفريق اصيب بنكسة عندما خرج من دوري ابطال آسيا والمربع الذهبي في ظرف اسبوع واحد وبعشرة اهداف مقابل ثلاثة هي حصيلة مباراتيه امام الشارقة والاهلي. ويطلب الهلاليون الفزعة من البرازيلي اوسكار الذي املى شروطا باهظة قبل حضوره حيث يتسلم 90 الف دولار لقيادة الفريق في بطولة الدوري العربي وبطولة السوبر السعودية المصرية. ومن غير المتوقع ان يحدث اوسكار اي تغييرات جذرية على خارطة الفريق لضيق الوقت ولكنه بالطبع سوف يستعين بلاعبين آخرين من الفريق الاولمبي على الاقل لترميم بعض المراكز. يوردانيسكو العجلاني