توفي ارتشيبولد كوكس المدعي الخاص في فضيحة ووترجيت الذي أشعل طرد البيت الابيض له غضبا سياسيا تسبب في تضاؤل التأييد للرئيس الاسبق ريتشارد نيكسون.وقالت زوجته فيليس ان كوكس توفي يوم السبت في منزله في بروكسفيل بولاية مين عن 92 عاما. وفيما وصف (بمذبحة ليل السبت) امر نيكسون في اكتوبر تشرين الاول 1973 باقالة كوكس الذي كان يسعى للحصول على تسجيلات صوتية للبيت الابيض تتعلق بالمناقشات حول ووترجيت. واستقال وزير العدل اليوت ريتشاردسون ومساعده وليام راكلزهوس بدلا من تنفيذ الامر. واقيل كوكس في النهاية على يد المحامي العام روبرت بورك الذي رفض مجلس الشيوخ بعدها بأكثر من عشر سنوات ترشيحه لرئاسة المحكمة العليا. واشعلت اقالة كوكس غضبا واسعا حتى بين زملاء نيكسون الجمهوريين. واضطر الرئيس بعدها الى تسليم الاشرطة والاستقالة في اغسطس اب 1974 بعد بدء اجراءات مساءلة ترتبط بفضيحة التسلل الى مقر الحزب الديمقراطي في مبنى ووترجيت بواشنطن عام 1972 والتغطية على الامر فيما بعد. وكان ريتشاردسون قد عين كوكس استاذ القانون السابق في جامعة هارفارد كأول مدع خاص لقضية ووترجيت في مايو ايار 1973. كما عمل كوكس مساعدا للنائب العام في عهد الرئيس الراحل جون كنيدي. وتصادف وفاة كوكس في نفس يوم وفاة محقق آخر بارز في فضيحة ووترجيت هو سامويل داش الذي اعلنت ابنته وفاته في واشنطن عن 79 عاما.