وصلتني رسالة بالبريد الالكتروني من طالبة بجامعة الملك فيصل بالدمام اود طرح مقتطفات منها هنا كما وصلت: (للوصول الى الجامعة هناك طريقان الطريق القادم من طريق الدمامالخبر السريع والذي يعد اطول نسبيا ولكنه آمن من الآخر ونمر من خلاله على معهد القوات البحرية. وخلال هذا الطريق نمر بالعديد من الشاحنات الكبيرة المحملة من الميناء. قبل فترة كانت هناك شاحنات تقف بجانب مجمع سكن اعضاء هيئة التدريس فعلا المنظر مريع لانها فجأة تتحرك باتجاه الطريق العام). اما الطريق الآخر فهو طريق الميناء للقادمين من الطريق الساحلي او داخل الدمام وذلك هو طريق الهلاك, مخيف جدا ذلك الطريق خاصة الاشارة التي تسبق الميناء. مشكلة الطريقين هي الشوارع الضيقة جدا والتي لا تتحمل وجود شاحنات من السيارات، طريق الميناء لا يكفي غير شاحنتين، اضف الى ذلك الحفر والمطبات التي تحسسنا اننا بملاه الطريق من هنا الى الجامعة طويل بلا مبالغة من البيت حتى الجامعة 25 دقيقة اذا لم تكن نصف ساعة وطريق متعب ومخيف, احيانا لا استطيع القراءة او حتى الدراسة في السيارة من القلق. من جهة اخرى عند الجامعة توجد مستنقعات وخاصة بعد الامطار مما يجعل الجامعة تعج بالحشرات على اثر ذلك نصاب بأمراض جلدية.. الجامعة تملك اراضي مساحتها واسعة جدا وتتركها بلا عناية او حتى بنيان مما يؤثر علينا سلبا بوجود تلك الامور، ارجو ان لا اكون قد اطلت عليك.. معاناتنا مع الجامعة لم ولن تنتهي من جميع النواحي اشكر لك سعة صدرك). انتهت الرسالة. اعتقد ان الرسالة واضحة، كلنا يعلم ان طريق الجامعة يرتاده يوميا الآلاف بسياراتهم لكنه يشكو قلة الاهتمام. حظيت جامعة الملك فيصل باعتماد مليار و104 ملايين ريال للمدينة الجامعية بما يمثل حرص ولاة الامر على التعليم الجامعي كما علمت انه قد تمت ترسية عشرة مشاريع اضافة الى خمسة مشاريع جديدة مرحلية للجامعة بلغت قيمتها الاجمالية 520 مليون ريال عسى ان تخصص احد هذه المشاريع لاصلاح طريق الجامعة لرفع المعاناة عن الطالبات. اقتصاد: نشرت جريدة (اليوم) الاسبوع الماضي خبرا عن عقرب لدغ موظفة بكلية العلوم للبنات بالدمام، اي ان من لم تصدها مطبات طريق الجامعة لدغتها عقارب الكلية. *عضو جمعية الاقتصاد السعودية [email protected]