قال وزير البترول المصري المهندس سامح فهمي: ان هناك فرصا عديدة وجديدة وأكثر فاعلية في مجال البحث والاستكشاف وتصدير الغاز ومشروعات البتروكيماويات فى بلاده. وأوضح خلال لقاء مع أعضاء جمعية الأعمال المصرية الفرنسية أن قطاع النفط فى مصر نجح خلال السنوات الخمس الأخيرة فى تحقيق 170 كشفا من النفط والغاز فى مناطق خليج السويس والصحراء الغربية والبحر المتوسط وبخاصة فى المياه العميقة ودلتا نهر النيل. وأشاد بتواصل تعامل قطاع النفط المصري مع الشركات العاملة العالمية فى مصر"كشركاء استراتيجيين" من أجل الاستمرار فى توفير فرص عمل جديدة وزيادة القيمة المضافة والاستمرار فى نقل أحدث التكنولوجيات وتطوير الثروة البشرية. وأوضح أن مصر أصبحت منذ يوليو 2003 إحدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي عبر خط الغاز العربي للتصدير الى الأردن إضافة الى تصديره مسالا فى نهاية العام الحالى من خلال مشروع لتصدير الغاز الطبيعى المسال جار إنشاؤه للتصدير الى أسبانيا واخر للتصدير الى فرنسا منتصف عام 2005 والى الولاياتالمتحدة وايطاليا فى نهاية العام ذاته. واستعرض فهمي أوضاع صناعة النفط والغاز العالمية والتطورات التى تشهدها الأسواق مؤكدا أهمية قيام كل من المنتجين والمستهلكين بالعمل معا وإيجاد آليات واقعية للحفاظ على أسعار النفط عند مستويات معتدلة. وأكد فى الوقت نفسه أن تصدير النفط والغاز يمثل حجر الزاوية فى استراتيجية مصر مبينا إن اجمالى الصادرات بلغ أعلى مستوياته خلال عامي 2002 و 2003 ليسجل 4ر3 مليار دولار ومن المقدر استمرار الزيادة لتصل الى أربعة مليارات دولار عامي 2003 و 2004 . وذكر فهمى أن الاكتشافات التى تحققت فى مصر أدت الى المحافظة على مستوى احتياطيات الزيت الخام والمتكثفات وزيادة مطردة فى احتياطيات الغاز الطبيعي ليبلغ اجمالى الاحتياطي من الزيت الخام والمتكثفات والغاز الطبيعي حوالي 4ر15 مليار برميل مكافئ. وقال ان إنتاج مصر من البترول بلغ أعلى مستوياته خلال عامي 2002 و 2003 ليسجل 3ر57 مليون طن مكافئ ومن المنتظر أن يواصل ارتفاعه ليصل الى 59 مليون طن مكافئ عامي 2003 و2004 . واثني فهمي على التعاون بين بلاده وفرنسا فى مجال النفط من حيث البحث والاستكشاف والتكرير والتسويق فضلا عن تصدير الغاز الطبيعي المسال مشيرا الى مشاركة عدد من الشركات الفرنسية فى مزايدات عالمية فى العديد من المشروعات المصرية للنفط والغاز.