لم يكن يخطر ببال احد المسافرين عبر مطار عرعر ان تكون لحظات وداع السفر بينه وبين صديقه هي النهاية الابدية بينهما ولا يمكن له ان يرى صديقه الذي اوصله الى المطار ومرة اخرى عندما يرجع من سفره هذا ما حصل لاحد طلاب المعاهد الصحية الذي كان على وشك التخرج حيث اوصل صديقه مساء الى مطار عرعر الاقليمي وودعه وبينما كان راجعا من المطار الى منزله اصطدمت سيارته بعامود قرب مدخل مدينة عرعر ليلقى مصرعه على الفور فيما اقلع المسافر بالطائرة دون ان يعلم بوفاة صديقه.