أحبط النصر مفاجأة العروبة عندما حول خسارته بهدف لفوز صريح بهدفين في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن منافسات الجولة 19 من دوري عبداللطيف جميل تقدم العروبة بقدم عبدالله ذيب ثم عادل للنصر (51) التون، قبل أن يرجح الفريق بهدف آخر (59) بهذا يرفع النصر رصيده للنقطة 51 فيما بقي العروبة على النقطة 19 في المركز الثاني عشر. تقدم الضيف العروبة بهدف عبدالله ذيب في الدقيقة (7) بعد أن انطلق خلف تمريرة إبراهيم صلاح خلف المدافعين، ليغمز الكرة في المرمى قبل وصول العنزي لها معلنا الأسبقية للفريق الضيف رغم الضغط النصراوي المبكر، الذي استمر بعد الهدف الخاطف في مرماه بحثا عن التعديل كادت معها رأسية التون (16) أن تصل للمرمى لكن كرته بعيده عن المرمى، واصل النصر سيطرته على مجريات الشوط الأول بالاستحواذ وتفوق خط وسطه وسط استبسال دفاعات العروبة، ومن ثم الهجوم المرتد التي اخترق معها تشارلز العمق النصراوي (26) خرج له العنزي في التوقيت المناسب، في المقابل كانت اثمن الفرص للنصر (33) من عرضية الراهب داخل المنطقة لمحمد نور حولها برأسه في المرمى وضع فواز فلاته قدمه لتأخذ الكرة مسارها لركلة ركنية، الهجوم النصراوي لم يجد طريقه للمرمى لينتهي الشوط بهدف وحيد للعروبة. في الشوط الثاني واصل النصر هجومه بحثا عن التعديل فكان له ما أراد (51) بعد عرضية عوض خميس من الطرف الأيمن، حاول المدافع ابعادها برأسه وصلت للمهاجم التون حولها في المرمى على يسار عبده بيبسي هدف تعادل لم يثن النصر عن البحث عن هدف التعزيز بالضغط على مرمى العروبة بالكرات الطولية المباشرة في العمق الدفاعي للعروبة، ومن كرة ثابتة لعبت بسرعة على الطرف لعوض خميس (59) بدوره عرضية وسط غفلة من دفاع العروبة يلدغ التون الكرة بقدمه اليسرى على يمين عبده بسيسي، ليخرج محمد نور ويدخل عبده عطيف، وحول محمد حسين كرة ثابتة برأسه بجانب القائم رد العروبة بتسديدة عبدالله ذيب تصدى لها العنزي، ليخرج عايض الجوني ويدخل مشاري العنزي من العروبة، وتصدى عبده بسيسي لتسديدة عطيف (72) دخل بعدها السهلاوي بدل الراهب دانت بعدها السيطرة للنصر بالكرات القصيرة المتبادلة في الوسط، ليدخل علي مدحلي ومشرف الرويلي (83) بدل تشارلز وعبدالعزيز فلاته، وخرج من النصر عوض خميس ودخل عبدالرحيم جيزاوي قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق التي شهدت محاولات من العروبة لم تنجح مع مطالباتهم بركلة جزاء واضحة في الوقت بدل الضائع.