بالتأكيد سمعت عن توتر الجلد .. ولكن هل هذا يعتبر مرضا أم حالة وقتية يعيشها الجلد , من خلال بعض المؤثرات سواء داخلية أم خارجية.؟ هذا السؤال .. يتناقله بعض الأشخاص , الذين يعيشون حالة توتر , الجلد , حيث أن التوتر يعتبر مرضاً ظاهرياً , من خلال وجود بعض المؤثرات النفسية: كالقلق، والتعب، والإرهاق، والخوف. بالإضافة إلى إصابة الجلد بنوع من الميكروبات التي تسبب هذا التوتر والتشنج، أو نوع التغذية، التي تعتبر السبب الأول لبعض أنواع توتر الجلد. وتوتر الجلد مرض جلدي يصيب البشرة في أعلى الفكين وأسفل العينين. والجلد هو المرآة العاكسة لحالة الإنسان، ويحتل مساحة 18000سم2 لدى الشباب و2500سم2 لدى الأطفال. أما 18000سم2 فهذه مساحة الجلد الأساسية والجلد يتميز بأن لديه أسلوب التوتر ذاته في شخصية الإنسان. أن الجلد والدماغ كلاهما يتميزان بنوع من التوتر، والإحساس بجميع المؤثرات، من تعب، وقلق، وعصبية.. الخ، والجلد عند إصابته بالتوتر، يظهر على عدة صور، كالإكزيما، والحساسية. وأكثر إصابات توتر الجلد تكون بسبب الحالة النفسية. كما أن الطقس، والتلوث، يؤديان أحياناً لتهييج البشرة، والإصابة بالتوتر وكذلك الغبار.. ويؤكد الأطباء على عدم لمس الجلد، دون غسل اليدين أو إزالة أي نقط سوداء أو بثور باليد أو اللعب بها، فذلك يزيد من تهيج الجلد، وتستمر آثارها على الجلد لمدة طويلة. ( من أجل سلامة الجلد) الجلد بحاجة إلى الراحة والاسترخاء لأهميته لجسم الإنسان. كما أنه بحاجة للتنفس بصورة صحيحة ودائمة وهذا ما يجب أن تحرص عليه، بالإضافة إلى أن هناك بعض النصائح البسيطة التي يجب اتباعها: * إجراء تمرين خفيف لعضلات الوجه، من وقت لآخر وبصورة منتظمة. * التنفس بصورة صحيحة ((شهيق وزفير)). * الاحتفاظ بالهواء داخل الفم لمدة 8 ثوان ثم الزفير. * كما يجب استعمال فيتامين (d2) الذي يعمل على تنظيف الجلد والاحتفاظ به بصورة نظيفة وناعمة، كذلك فهو يغذي أنسجة الجلد، ويبعد عنها التوتر أو التشنج. ( لمعلوماتك) أن الريجيم القاسي، يؤثر تأثيراً مباشراً على الجلد، فيجعله جافاً وشاحباً فبعض السيدات يعشن سعادة غامرة عند التخلص من الكيلو غرامات الزائدة، دون أن يدركن النتائج السلبية لهذه الكيلو غرامات، والتي تعود عليهن بالضرر. فالجلد يحتاج إلى التغذية، كما الإنسان، وخصوصاً الفواكه، والخضروات الطازجة، والفيتامينات. والأملاح المعدنية.. ومن النادر أن تجد النساء، اللاتي يتبعن ريجيماً معيناً، لا يعانين من مشاكل جلدية، وذلك بسبب افتقار الجلد، لأهم المواد الضرورية. والريجيم المثالي في النهاية يعتمد على أن نتناول المواد الأساسية لبناء الأنسجة والخلايا.