رجحت عضو مجلس الحكم الانتقالي رجاء الخزاعي امس الخميس ان تسند رئاسة الحكومة العراقية المقبلة التي ستتولى إدارة شؤون البلاد في الثلاثين من حزيران/ يونيو المقبل إلى عضو المجلس إياد علاوي أو وزير التربية الحالي علاء العلوان. وقالت عضو مجلس الحكم في تصريح لمراسل وكالة الانباء الالمانية في بغداد اياد علاوي وعلاء العلوان ابرز المرشحين لتولي منصب رئيس الحكومة العراقية المقبلة. وقالت: لايوجد اسم الشهرستاني بين مرشحي رئاسة الحكومة الجديدة وكل ما يروج في وسائل الاعلام حول هذا الموضوع عار من الصحة. وتوقعت الخزاعي ان تعلن تشكيلة الحكومة التي ستتولى إدارة شؤون البلاد للمرحلة الانتقالية مطلع الاسبوع المقبل. وقالت أتوقع ان تعلن الاسماء يوم السبت او الاحد المقبلين. وكانت الولاياتالمتحدةالامريكية والامم المتحدة قد نفتا يوم الاربعاء ان تكونا قد اختارتا عدنان الباجة جي والشهرستاني لرئاسة الدولة والحكومة في العراق بعد الثلاثين من يونيو القادم. وقطع مبعوث الأممالمتحدة الاخضر الابراهيمي الموجود حاليا في العراق الشك باليقين عندما اوضح ان العالم النووي حسين الشهرستاني يفضل الا يتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة الجديدة.لكنه لم يتحدث عن الباجة جي الذي يبدو انه ما زال الافضل لتولي منصب رئيس الدولة. وقال متحدث باسم الابراهيمي الذي يجري مشاورات مع الامريكيين والزعماء العراقيين بشأن تشكيل الحكومة الانتقالية في العراق في بيان إن الشهرستاني يفضل ويعتزم أن يخدم بلاده بطرق أخرى. وكان الشهرستاني الذي سجن وعذب في سجن ابو غريب في عهد صدام حسين قد ذكرته مصادر امريكية واخرى بوصفه المرشح الرئيسي لشغل منصب رئيس الوزراء. وابلغ مسؤولون امريكيون في واشنطن يوم الثلاثاء رويترز بان الشهرستاني سوف يكون رئيسا للوزراء كما سيكون عدنان الباجة رئيسا للبلاد. وقال الشهرستاني في رسالة بعث بها لرويترز عبر البريد الالكتروني: انه لا يريد المنصب ولكنه مستعد لتحمل المسؤولية. ويريد مجلس الحكم المعين من قبل الولاياتالمتحدة والمحبط من الاحتلال على مدى 14 شهرا ان يكون له الحق الواضح في ان يأمر 150 الف جندي امريكي وبريطاني وآخرين بما يجب ان يفعلوه ومتى يتعين عليهم ان يغادروا البلاد وهو ما ترفضه امريكا وتريد ان تتجاوزه بقرار من مجلس الامن يعطيها حق التصرف في ملاحقة من تعتبرهم مخربين وإرهابيين بالمفهوم الامريكي الذي يصنف كل من يعارض المصالح الامريكية في هذه الفئة.