قالت وكالة تابعة للامم المتحدة ان متمردين اوغنديين هاجموا مخيما للاجئين وقتلوا 41 شخصا وخطفوا اخرين واشعلوا النار في اكواخ مما ادى الى تشريد سبعة آلاف شخص. ونسبت اعمال العنف تلك الى جماعة (جيش الرب للمقاومة) وهي جماعة مسيحية ليست لها اهداف واضحة سوى زعزعة الثقة في الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني. وخطفت هذه الجماعة آلاف الاطفال منذ عام 1997 واجبرتهم على العمل كمقاتلين وحمالين في معسكرات في السودان. وقال مكتب الاممالمتحدة للشؤون الانسانية انه تلقى تقارير موثوق بها عن عمليات القتل التي وقعت يوم الخميس في مخيم لوكودي قرب جولو في شمال اوغندا. ويقدر المكتب ان اكثر من 200 كوخ احرقت وان نحو سبعة آلاف شخص شردوا. ولم يعرف عدد الاشخاص الذين اصيبوا أو خطفوا في الهجمات. وفر نحو 5ر1 مليون شخص من القتال بين القوات الحكومية وجيش الرب. ويعيش كثيرون الان في 60 مخيما اقيمت في الشمال النائي من البلاد. واعلنت الاممالمتحدة يوم الاحد ان جيش الرب قتل 39 شخصا في مخيم اخر قرب جولو.وكان معظم الضحايا من النساء والاطفال الذين مزقوا اربا حتى الموت. وفر اكثر من ثلاثة الاف شخص من المخيم. واشتهر جيش الرب الذي يقوده جوزيف كوني الذي يزعم انه نبي بوحشيته وغالبا ما يقوم ببتر اطراف واذان ضحاياه. وتقوم محكمة الجنايات الدولية لجرائم الحرب بتحقيقات بشأن كوني وبعض من مساعديه.