للتفوق موعد مع سنابل النبوغ، سنويا يتوجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز بتاج يحلق في السماء، ويرفع الهامات إلى العلا، وتمده صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز بوسام يرصع جبين بنات الوطن، ويقول لهن اجتهدتن فكان الوفاء سمة أساسية من سمات قيادة هذا الوطن، تفوقتن، فكان التكريم جزءا من ينبوع المشاعر التي تتدفق وسط فرحة الأهل والزغاريد التي تنطلق لترسم في الفضاء فرحة لا يسعها الكون. سنابل التفوق، تترعرع، وتبوح لنا ببعض ما تختزنه النفوس وتحول الفرح إلى كلماتٍ تجري على الورق، ثمرة العطاء اكتفت برصد البعض منها فقط، كعنوان للتألق. لا أنسى معلمتي في البداية تصف الطالبة رشا أبو بكر عبود بالحداد (ثانوية تحفيظ القرآن بمحافظة الخبر) مشاعرها بقولها إن التفوق كالشمس أشرقت حاملة بشرى تحقق الحلم، كالشمعة أنارت دربا لطلب العلم.. فهاهي سنابل جهدنا قد أثمرت.. وها قد جاد غيث التفوق، وفي كل لحظة من هذه اللحظات بدأ إحساسي بالثقة يزداد، وشعوري يتنامى بأني بدأت مشوار المستقبل.. وإني لأشكر كل أستاذة و أخت بذلت من وقتها وجهدها ناصحة وموجهة. إهداء لوالدي أما الطالبة حسنا الشمري (كلية التربية بمحافظة الجبيل) فتقول: بداية أحمد الله تعالى على ما من به علي، والفرحة لا تسعني خاصة أني أفوز بالجائزة للمرة الثانية وهذا ما كنت أتمناه منذ دخولي عتبات الدراسة الجامعية. وأهدي هذا التفوق أولا إلى والدي الكريمين ثم أهديه إلى أساتذة قسم الفيزياء. فخورة بالتفوق أما الدارسة حامدة سعد أحمد الغامدي (مدرسة محو الأمية وتعليم الكبيرات بالأسطول الشرقي بالجبيل) فتقول: إنني فخورة بما حققته من تفوق وهذا لم يحصل إلا بتوفيق من الله ثم بالإصرار والمذاكرة على الدوام ومن حرص مديرة المدرسة فضلية احمد ذا النون على دعمنا وتشجيعنا فهي كان لها دور هام وحرص شديد على ترغيب الأميات وتحبيبهن في العلم وحثهن على الصبر فجزاها الله خير الجزاء, ولا أنسى مدرساتي اللاتي كان لهن دور كبير من تعليم وتوضيح وتطبيق والاستماع إلينا وتقديم ما يستطعن من اجل إيصال المعلومة. فضل الله وتقول الطالبة ريم عبدالله مقبل القرعاوي (ابتدائية رياض الهدى لتحفيظ القرآن بمحافظة الجبيل) إنه في هذا اليوم يجب الاعتراف بفضل الله الذي يستوجب الشكر قولاً وعملاً، وأهدي تفوقي لوالديّ ولمدرستي بجميع أعضائها ولبلادي الحبيبة . تحدي الفشل أما الطالبة لمى الرقيعي (الابتدائية الثانية عشرة بمحافظة الجبيل) فتقول: إن من يرد النجاح يجب ألا يقهره الفشل وإذا فشل الإنسان مرة فلابد أن ينجح ألف مرة بالإصرار والعزيمة وقوة الإرادة . وأهدي هذا التفوق إلى من ذللا في وجهي الصعاب ووفرا لي سبل التفوق والإبداع إلى والدي العزيزين .كما أهديه إلى من حصدت من زرعهن كل فائدة إلى معلماتي.. كما أهديه إلى من تربي كما تعلم إلى إدارة المدرسة. هدية لوطني وتبدأ الطالبة رنا سعد الدوسري (المتوسطة الأولى بمحافظة الخفجي) حديثها قائلة: أحمد الله تعالى واشكره على ما أنعم علي به، وأطلب من الله أن يديم علي نعمة التفوق واشكر جميع من قام بمساندتي لنيل التفوق وأهدي تفوقي لصاحبي الفضل بعد الله سبحانه أمي وأبى وجميع معلماتي ومديرتي الفاضلة . إهداء لوالدي أما الطالبة مريم الخاطر (الابتدائية الأولى بسنابس) فتقول: أشعر بالفرحة والسرور على تفوقي في دراستي وأشكر الله عز وجل على ما منحني من عناية وتوفيق وأهدي هذا التفوق إلى كل من ساهم في العمل على ذلك وأخص بالذكر معلماتي ومربياتي الفاضلات في المدرسة، ولا أنسى والدي ووالدتي على ما منحوني من تشجيع ومسانده.وأنظر لهذه الجائزة بأنها من أب كريم يحرص على تشجيع ودعم العلم والتوفيق العلمي في بلادنا الغالية، وتكون دعماً لي على المثابرة والمتابعة في التفوق في باقي حياتي العلمية . عربون شكر أما الطالبة ليلى حبيب الضامن (الابتدائية الأولى بسنابس) فتبدأ حديثها بقول الشاعر: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق وتضيف: كلماتي قلائل نسبة إلى شعوري فما بداخلي من إحساس لا يصفه كلام لكن ما أستطيع قوله هو شكرا لك يا من منحتني اهتمامك ودعمك لأصل إلى ما وصلت إليه الآن من تفوق سواء كان دراسيا أو تفوقا أخلاقيا، لقد أكسبتني هذا التفوق لأثبت للعالم ولأعلمه أن أمي صاحبة فضل لا أنساه طوال حياتي فشكرا لك يا ذات القلب الحنون وشكرا لأبي ولأخوتي ولمعلماتي ولصديقاتي أيضا. أعجز عن التعبير وتقول الطالبة نور حسين آل موسى (الثانوية الخامسة محافظة القطيف): أعجز عن وصف مشاعري. وأشكر الله و أحمده أن وفقني و كلل جهودي. وأهدي تفوقي لوالدي ثم لمعلماتي ولكل من له فضل في تفوقي و نجاحي. وجهان ناصعان أما الطالبة ماريا خالد الخميس (المتوسطة الرابعة بمحافظة القطيف) فتقول: الحمد الله العلي القدير الذي وفقني وهداني إلى ما فيه خير لي، الحمد الله الذي ساندني وكتب لي التفوق والنجاح، كما أشكر جميع من ساندني ووجهني من مديرة ومعلمات وإداريات.. كما أشكر الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على هذا الدعم والتشجيع سائلة المولى عز وجل أن يوفقني ويجعلني عند حسن ظنكم بي. أما نجاحي فهو هدية مني إلى أمي الغالية والتي هي السبب الأول لنجاحي أطال الله في عمرها وجعلها ذخرا لي ولأخوتي. نعمة كبيرة أما الطالبة غدير جعفر الوزان (الابتدائية الثالثة عشرة بمحافظة القطيف) فتقول: حينما رأيت اسمي في الجريدة وأنا ضمن المتفوقات فرحت فرحا كثيرا وحمدت الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة ويرجع تفوقي هذا على والدي اللذين كان لهما الفضل والدور الأكبر في تشجيعي المستمر والوصول إلى هذا المستوى العلمي المتقدم كما كان إلى مديرتي الفاضلة وإلى مدرساتي الغاليات حيث كن يقمن بواجباتهن على أكمل وجه من حيث الإلقاء وتوصيل المعلومات إلينا كما كن يقمن بتشجيعي دائما. حافز للمثابرة وتقول الطالبة إيمان عبدالعلي الزاير (المتوسطة الأولى بالقطيف محافظة القطيف): إنني اليوم وبكل سعادة أشعر أنني حققت الحلم الذي سعيت من أجله ونلته مرة ثانية بحصولي على هذه الجائزة في المرحلة المتوسطة بعد المرحلة الابتدائية التي نلتها سابقاً.. وبدوري أهدي هذا التفوق المشرف إلى كل من ساهم في تفوقي وعلى رأسهم والديّ ومعلماتي ولا أنسى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حفظه الله الذي يولي اهتمامه بالتفوق العلمي. حققت أملي من جهتها، تقول الطالبة زينب البصراوي (المتوسطة الأولى محافظة القطيف): لقد استطعت بمشيئة الله تعالى أن أحقق أملي وأجمع الجد من طرفيه فسلكت طريقي بخطط مدروسة وخطوات سديدة .... مواجهة بذلك الصعوبات ومذللة للعقبات التي اعترضت مسيرتي بالجد والاجتهاد ووفق ما يمليه علي ديني ومبادئي بعزيمة صادقة.إن ما وصلت إليه اليوم من تفوق وما نلته من تقدير وتكريم لجهودي لهو الهدف الأسمى الذي طالما سعيت لتحقيقه وكوني قد حزت عليه اليوم فإن هذا يمنحني مزيدا من الإصرار والعزيمة لمواصلة التقدم والتفوق في حياتي العلمية والعملية. فخر لي وتلخص الطالبة انتصار خليل آل فردان (المعهد الثانوي المهني بالقطيف) مشاعرها بقولها: أشعر بقدراتي وأني حققت ذاتي وحصلت على ما أريد وأهدي تفوقي لوالدتي.. أشعر بالتشجيع والحافز المعنوي على مر الزمن وينصب تفكيري في الحصول على التفوق والتكريم المعنوي _ كما أنه فخر لوالدتي وأولادي أكثر من أي شيء آخر، وأنصح كل طالبة تبتغي التفوق بأن تحب الدراسة وتشعر بمعنى ما تدرسه وهذا ينبع من داخل الإنسان . أدعو الله أما الطالبة ديمة عبدالرحمن عبدالوهاب العبدالهادي (المتوسطة الأولى بالدمام) فتقول: أحمد الله وأشكره أن منّ عليّ بهذا التفوق والنجاح.. وسبب نجاحي وتفوقي بعد الله عز وجل والداي الغاليان اللذان لم يقصرا في حقي العلمي وأهدي تفوقي أولاً وأخيراً لوالدي العزيزين ودعمهما لي . شهادة العز وتقول الطالبة آمنة حسن الطاها (المتوسطة الثامنة عشرة بالدمام) قائلة: الحمد لله تعالى على كل حالٍ أحمده تعالى حمداً كثيراً، فلا عجب من طلب العلا سهر الليالي .وإني أهدي تفوقي هذا إلى كل من ساهم في وصولي إلى هذه المرتبة ولاسيما والدتي التي منحتني كل العطاء ويكفي من ذلك أن أذكر دعاءها. وسام وفخر أما الطالبة عواطف محسن راشد الحربي (كلية الآداب بالدمام) فتبدأ حديثها بالقول: الحمد لله والشكر له الذي يسر لي أسباب هذا التفوق وأسأله أن يجعله حجةً لنا لا علينا وأهديه لوطني الحبيب ولأمي الغالية ولأبي وأخوتي ولكل من شجعني ولو بكلمة . فرحة متجددة وتقول الطالبة سارة عبدالله علي الغامدي (كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك فيصل) في البدء أحمد الله حمداً كثيراً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، وأشكر أن يحقق لي أمنيتي للمرة الثانية فهذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني كريم.. فالفضل يرجع لله أولاً ثم لدعوات الوالدين اللذين علماني من الصغر الاعتماد على النفس ودعماني بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ. فاليوم أسأل الله أن يتقبل عملي وعلمي وجهدي في سبيله، ثم أرسل ثمرة هذا العمل في الدنيا إلى أغلى الحبايب أمي وأبي أمدهم الله بالصحة والعافية وجزاهم عنا خير الجزاء مع خالص حبي وتقديري. هذه نصيحتي أما الطالبة أمينة أحمد آل طالب (كلية العلوم الصحية بالدمام) فتستكمل بقولها: تعجز الكلمات عن وصف المشاعر ولكن الحمد والشكر لله تعالى أول الأمر وآخره، وأهدي هذا التفوق لوالديّ العزيزين ولمن سيكون قريباً رفيق دربي وإلى من ساعدني ووقف بجانبي . كنز ثمين وتقول الطالبة أفنان عبدالرحمن النغيمش (مدارس رياض الإسلام لتحفيظ القرآن بالدمام) تعجز الكلمات أن تعبر عن شعوري وإحساسي في هذه اللحظات التي طالما حلمت بها وعملت لها كثيراً فهاهو حلم الأمس أصبح حقيقة اليوم فلعل أبلغ ما يقال الحمد لله والشكر له سبحانه.. وأهدي تفوقي هذا إلى أهل بيتي من كنزي الثمين والدي الكريمين وأخوتي حفظهم الله ورعاهم ولا أنسى فضل معلماتي الفضليات اللاتي ارتويت من ينابيع علومهن جزاهن الله خيراً. تاج على رأسي أما الطالبة منيرة محمد الحواس (الثانوية السابعة بالدمام أدبي) فتضيف: لا أستطيع كيف أصف إحساسي وأنا أحصد ثمار جهدي وتعبي واجتهادي إحساس رائع النجاح ..فكل ذلك التعب وتلك المثابرة لم تذهب سدى. طموح متزايد من ناحيتها، تقول الطالبة سجى طه حسين حسن آل ربيع (معهد التربية الفكرية بالدمام): أشكر الله سبحانه وتعالى على توفيقي وحصولي على هذه الدرجات العليا والذي تعكس اهتمام والدي ووصولي لهذا المستوى وأهدي هذا التفوق أولاً لوالدي وثانياً لمعلماتي وثالثاً لزميلاتي ليكون حافزاً لهن. إهداء لزوجي أما الطالبة ميادة رياض عيسى (حلقة عائشة بنت أبي بكر لحفظ القرآن الكريم) فتقول: أحمد الله عز وجل الذي وفقني لهذا التفوق وحفظ كتابه الكريم وأشكر سمو أمير المنطقة الشرقية رعايته لأبنائه وبناته المتفوقين، واهدي هذا التفوق لزوجي ووالدي ولجميع الأخوات القائمات على مدرسة عائشة بنت أبي بكر الصديق. حققت أمنيتي وتقول الطالبة رقية حجي بو عامر (متوسطة القارة الثانية بالأحساء): أحمد الله الذي وفقني لكي أنال هذا التفوق وأرجو من العلي الأعلى أن يُديم لي هذا التفوق، وأهدي هذا التفوق إلى الوالدين وإلى مديرة المدرسة القارة الثانية موضي الدوسري وإلى جميع المعلمات المساهمات في نشر العلم. ليست نهاية المطاف أما الطالبة لولوة يوسف أحمد الملحم (المتوسطة السابعة عشرة بالأحساء): أقول بعد حمد الله وشكره أني لا أستطيع أن أعبر عن فرحتي بهذا التفوق وأود أن أهدي هذا التفوق إلى والديّ حفظهما الله وإلى جميع مدرساتي وإلى كل من شجعني على الاجتهاد والتفوق. أهديها لأمي أما الطالبة آمال محمد المري (الابتدائية العشرون بالأحساء) فتقول: الحمد لله الذي يسر لي حصولي على هذه الجائزة، وأهدي هذا التفوق إلى والدتي الغالية التي ساهمت في وصولي لهذا المستوى ثم أهديه لمعلماتي الفاضلات اللاتي كن لي منبر العلم والتفوق. لا للغرور أما الطالبة سناء محمد حسين الخليفة (الثانوية السادسة بالأحساء القسم الأدبي) فتقول: الحمد لله الذي لا يضيع أجر العاملين.. وأهدي تفوقي لأسرتي.. إن الجائزة حافز لي على التفوق والنجاح، وإتمام متابعة دراستي الجامعية ونيل الشهادات العليا إن شاء الله. وتقول الطالبة ماجدة حجي علي الدالوي (الثانوية الحادية عشرة بالأحساء القسم العلمي) حينما يكدح الإنسان ويجتهد من أجل الوصول إلى حلم يأمل في كل لحظة من حياته الوصول إليه فإنه ينسى ما بذله من جهد وتعب نفسياً كان أو جسدياً، عندما يحقق الله له مبتغاه وما سعى في النيل إليه اليوم وأنا أرى حصيلة جهدي أمام عيني مما يزيد من تحفيزي نحو المستقبل ليسعى لي، إلا أن أتوجه لله عز وجل بالشكر الجزيل على ما تفضله علي بهذه النعمة الطيبة والهبة العظيمة. أعجز عن الشكر أما الطالبة مها جعفر محمد السنيني (الثانوية الثانية بالأحساء القسم العلمي) فتقول : كل ما أقوله هو الحمد والشكر لله على هذه النعمة العظيمة ثم أقدم الشكر الجزيل إلى مليكي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وباقي الأمراء حفظهم الله فأنا فعلاً عاجزة عن شكرهم ولهم جزيل الشكر لأن لهم فضلا علينا نحفظه في قلوبنا ونحاول أن نرده عليهم بتفوقنا ونجاحنا بإذن الله كما أهدي تفوقي لوالدي ووالدتي وأهلي ولكل من ساهم في تفوقي وإلى مدرستي الغالية بمن فيها المديرة الفاضلة نورة المقبل والمدرسات الفاضلات وأهدي نجاحي وتفوقي للأحساء الغالية. دافع للأمام وتصف الطالبة زهرة أحمد الحاجي (معهد النور بالأحساء) إن هذه الجائزة لا تعني لي جائزة فقط . بل تعني أكثر من ذلك، فهي أولاً ثمرة قطفتها بالجد والاجتهاد . وثانياً رمز لتقدمي ونجاحي واجتهادي . أيضاً أعتبرها ذكرى طيبة لأكون قدوة ومعلمة لغيري من الطالبات. ثمرة جهودي أما الطالبة زهرة علي المزيدي (معهد النور بالأحساء) فتقول إن الجائزة ثمرة لجهودي ورمز وتشجيع لي للمزيد من التفوق والنجاح والمثابرة، سائلة الله تعالى أن يجعلني ممن يعلم وينقل رسالة التعليم بكل إخلاص حتى تمتد الثمرة إلى الأجيال من بعدي. فرحة لمساعدة أخوتي وتهدي الطالبة رجاء عبدالله الحبابي (معهد ثانوي بالأحساء) هذا التفوق لوالدتي التي ساعدتني للوصول إلى هذا الهدف، فقدمت لي سبل الراحة والطمأنينة الداخلية والتشجيع المستمر فلولاها لما وصلت إلى هذا المستوى.. معتبرة الجائزة وساما على صدري أعتز بها وأشعر بالفخر والامتنان، الإنسان بطبعه طموحه الرقي والرفعة فإن طموحي إن شاء الله أن أنال كل سنة جائزة مثلها، هذه الجائزة إن شاء الله أساعد بها أخواني وأخواتي في السعي لمواصلة العلم. تحدينا الإعاقة أما الطالبة كلثم مسلم العطية (معهد الأمل للبنات بالأحساء) فتصف فرحتها قائلة: أشعر بأنني استطعت أن أتغلب على إعاقتي بإرادة قوية وإيمان محتسب إن شاء الله تعالى، وأهدي تفوقي لمعلماتي في المعهد اللاتي لهن الفضل الكبير.. وأنظر لهذه الجائزة بعين الفخر والاعتزاز. وتقول الطالبة نوف محمد العويد (معهد الأمل للبنات بالأحساء) أشعر بأنني في غاية الفرح والسعادة لأنني جنيت ثمرة مجهودي، وأهدي تفوقي إلى أمي وأبي لاهتمامهما بي وإصرارهما على مواصلة تعليمي رغم إعاقتي . جانب مضيء أما الطالبة فاطمة عبدالله أحمد العمران (الثانوية الثانية بالأحساء) فتقول: إن كل شيء في هذه الحياة له جانبان، جانب مظلم وآخر مضيء فعلينا دائماً النظر للجانب المضيء، والمثابرة والتقدم في هذه الحياة لنصل إلى أعلى الرُتب. وتتفق معها الطالبة مريم أحمد علي السهلي (مدرسة العيون الأولى لمحو الأمية بالأحساء) بقولها: الحمد لله الذي أنعم علي بهذا التفوق الذي ما كنت أصل إليه إلا بتوفيق الله.. وأهدي هذا التفوق إلى والدتي أطال الله في عمرها وأخي عيد الذي وقف بجانبي وبناتي وجميع إخواني وأخواتي وإلى أعضاء هيئة التدريس . لمن وجهت وتقول الطالبة نورة خليفة الخاتم (المتوسطة الرابعة بالأحساء) أهدي تفوقي لمن وجهت ونصحت وأرشدت وفي ظلمة الليل لي دعت وبقلب حنون للرحمن توجهت إلى أمي الحبيبة وهذا قليل من كثير أرجو من الله أن يمن علي برده . وتقول الطالبة هاجر عبدالعزيز الملحم (الابتدائية السابعة عشرة بالأحساء) الحمد لله الذي من علي بهذه الثمرة التي طالما اجتهدت وسهرت وذاكرت لأقطفها فألف الحمد لله على هذه النعمة . والتي أهديها لوالديّ العزيزين اللذين لم يبخلا علي في أي شيء ووفرا لي كل عوامل الجو المناسب والمريح للمذاكرة . كما أهديها لمعلماتي الفاضلات وأمهاتي المخلصات اللاتي بذلن كل جهد لتوصيل المعلومات والعلوم والمعارف لدينا ولإدارة المدرسة الموقرة التي لم تبخل علينا في تحفيزنا وتشجيعنا بالجوائز المادية والمعنوية والشهادات التقديرية. وتقول الطالبة أمل علي عبدالكريم الداوود (المتوسطة الرابعة بصفوى) أحب أن أقدم شكري إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ابن عبد العزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبد العزيز والى أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد بن عبد العزيز، كما أقدم شكري الخالص إلى والدي العزيزين اللذين أود أن اهدي هذا التفوق والنجاح الذي حققته بفضلهما بعد فضله جل وعلا لانهما طالما وقفا إلى جانبي وسانداني وساعداني ووفرا لي ما احتاجه لكي امضي قدما يوما بعد يوم.. كما أهدي هذا النجاح إلى مديرتي الفاضلة منيرة النعيمي التي تستحق كل الشكر والاحترام والتقدير والى معلماتي اللاتي أسهمن بشكل فعال في تقدمي ونجاحي وتفوقي والى أخواتي والى كل طالب اجتهد وثابر. أما الطالبة إيمان علي اليوسف (الثانوية الثالثة بصفوى) فتقول: كم هو بديع أن يلقى الإنسان جهوده المضنية بالتقدير، والجائزة تعتبر دافعا عارما لمزيد من النتاج المتميز في المستقبل، وأهدي هذا التفوق لمن كان لهم الفضل الكبير علي، أولا لذلكما القلبين الدافئين اللذين احتضناني، والدي الكريمين اللذين غمراني بعنايتهما المنقطعة النظير، وثانيا لكل من رافقتني في مسيرتي التعليمية من مديرة ومعلمة حاولت بكل طاقتها إزالة الصعوبات التي تواجه تقدمي العلمي. وتقول الطالبة أحلام مكي مهدي آل عباس (الابتدائية الثانية برأس تنورة) أنظر إلى الجائزة كحافز لبذل الجهود وأخذ أعلى الدرجات في جميع مراحلي الدراسية بإذن الله، إنني أنصح كل طالبة ترمي إلى هذا التفوق العلمي على بذل أقصى جهودها حتى تحصل على هذا التفوق وذلك بتنظيم وقتها الدراسي وشغل أوقات الفراغ بما ينفعها. هدية للوالدين وتضيف الطالبة فاطمة عبدالله أحمد العداوي (المتوسطة الأولى بالأبناء بمحافظة حفر الباطن) إن هذا اليوم لحلم يراودني من أول يوم وضعت فيه قدمي على أول درجة في سلم العلم والحمد لله لقد جاء هذا اليوم ليحمل لي أسعد أيامي ويكمل لي فرحتي ويعزز عندي العزيمة لأمضي قدماً في تحصيل العلم النافع بكل جد واجتهاد. وإذا قلت إنه هدية لأبوين وجدت فيهما كل اهتمام ناهيك عن أخلص الحب والحنان فجزاهما الله عني كل خير. وسام الفخر وتهدي الطالبة حمدة سعود حطاب الصلبي (السادسة لمحو الأمية بمحافظة حفر الباطن) هذا التفوق لوالدتي حيث إنها ساعدتني وشجعتني على الاهتمام بالعلم والمثابرة والاجتهاد وكذلك لإدارة المدرسة السادسة لمحو الأمية ومنسوبات المدرسة السادسة لمحو الأمية ومنسوبات المدرسة جميعاً. طريق النجاح والتفوق أما الطالبة فاطمة عناد مشعل العجمي (كلية التربية بمحافظة حفر الباطن/ قسم الأحياء) فتقول الحمد لله الذي يسر لي أمري وجعلني أتشرف بحمل جائزة التفوق العلمي لهذا العام. وأهدي هذا التفوق إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بتخصيص هذه الجائزة السنوية وإلى كل من ساهم في إنجاز هذا العمل.. كما أهديه إلى أسرتي الكريمة وإلى أعضاء هيئة التدريس قسم الأحياء. باقة من الزهور وتضيف الطالبة رنين عطاالله القارحي (المدرسة الابتدائية الخامسة بالأبناء بحفر الباطن) الحمد لله الذي وهبني هذا التفوق و أنعم علي بأم غالية والتي لولا رضا الله ثم رضاها لما تفوقت, فهي التي حملت على كاهلها همي وهم دراستي, وهأنا اليوم أرفع رأسي عالياً وأقول أهديكِ يا أمي تفوقي وأجعله أحد أسباب طلب رضاكِ, واسمحي لي أن لا أنسى فضل كل معلمة بذلت ما بوسعها لتعليم طالباتها وكانت خير معينة ومربية لهن, ولها مني اليوم أجمل باقة من أنفس الزهور كتبتُ عليها بطاقة تقول: (جزاكِ الله عنا خير الجزاء).