تتنافس نجمات ونجوم الغناء والتمثيل لاستحواذ أكبر عدد من المعجبين والمعجبات من خلال ظهورهم بأقصى درجات الرشاقة والأناقة أمام معجبيهم من الجماهير كونهم محط أنظار الجميع صغاراً وكباراً حيث لا تظهر الصرعات ولا تنتشر الموضة إلا من خلال هؤلاء النجوم والنجمات اللاتي أصبحت الرياضة وتمارين اللياقة البدنية أكبر اهتماماتهم فهي طريقهم لغزو القلوب عبر إعجاب الجماهير برشاقة قوامهم الخارجي وتناسق أجسادهم الذي صقلته التمارين.. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد تفرض شركات إنتاج الأفلام في بعض الأحيان على الممثل أو الممثلة إنقاص أرطال من أوزانهم بالرياضة لتتناسب أشكالهم الجسدية الخارجية مع شخصية الدور في الفيلم المسند إليهم!! وبالمقابل قد يطلب مخرج ما من مطرب أو مطربة نفس الطلب لأجل "اللوك الجديد " الذي يسبق طرح ألبوم أو تصوير فيديو كليب أو غيره وذلك تمهيداً لانتشاره .. و أيا كان فقد تتعدد الأسباب ولكن تظل الرياضة والتمارين البدنية هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق هؤلاء النجوم لمزيد من الشهرة والأضواء!! توم كروز.. ممنوع من التمثيل بسبب وزنه!! رفضت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام (مهمة مستحيلة) البدء في تصوير الجزء الثالث من الفيلم إذا لم يمارس الممثل الوسيم(توم كروز) الرياضة ليرفع مستوى لياقته ولينقص من وزنه الذي ازداد بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة مما دفع بالنجم توم إلى الاشتراك بمركز رياضي عالمي ذي شهرة واسعة بأمريكا مثولاً لرغبة الجهة المنتجة لفيلمه وذلك لإنقاص وزنه.. ايلين خلف .. والرشاقة المكسيكية ! ظهرت المطربة اللبنانية " إيلين خلف"على إحدى القنوات الفضائية لتؤكد حينما سئلت عن سر انخفاض وزنها المفاجئ: أن مخرجاً مكسيكياً قد عرض عليها دور بطولة في فيلم عالمي مقابل إنقاص وزنها بممارسة الرياضة ليتناسق جسدها مع ملامح شخصية بطلة الفيلم حيث تجسد إيلين شخصية فتاة جريئة تعتاد حياة المغامرة بسبب ظروفها الصعبة..و لم تفصح المطربة اللبنانية عن اسم الفيلم في حين تؤكد المصادر أن اسمه (أجرأ امرأة بالعالم) !!. ليلى علوي.. وعودة النجومية بعودة الرشاقة!! بعد أن كانت نجمة الشاشة الأولى المتميزة بأدوار الفتاة الرومانسية الرشيقة أصبحت بإهمالها لنفسها واتباعها أنظمة الرجيم بلا رياضة - حسبما ذكرت هي شخصياً - لا تؤدي سوى أدوار الأم والخالة أو العمة إلى أن وصل الأمر بها أن قدمت دور المرأة الكبيرة بالسن في مسلسل (عندما يأتي المساء)؟! ليشترط عليها المخرجون بعد ذلك نظير إعطائها أدوار بطولة فتاة شابة إنقاص وزنها بالرياضة أولاً لأنها فشلت في تخفيض وزنها بالرجيم!! ولتشترك بناء على رغبتهم بأحد المراكز الرياضية المعروفة بمدينة المهندسين بمصر ولتتمكن في فترة لا بأس بها من الزمن من إنقاص وزنها أكثر من 30 رطلاً وليسند إليها مباشرة بطولة فيلم (حب البنات) والتي ظهرت به كفتاة عشرينية بملابس السبور والجينز بجانب الممثلة الشابة حنان ترك .. رياض الخولي.. وأحمد زاهر بدأ الممثل الشاب أحمد زاهر بإنقاص وزنه بممارسة الرياضة تمهيداً لدور مسرحي استعراضي يستعد لتجسيده و يتطلب منه الكثير من مهارات اللياقة العالية والحركات الرياضية البهلوانية الصعبة وسيؤديه قريباً على خشبة المسرح ضمن الموسم المسرحي الصيفي القادم ..كما ألزمت المخرجة شيرين قاسم الفنان رياض الخولي بممارسة الرياضة استعداداً لتصوير مسلسل (خالد بن الوليد) حيث يجسد شخصيته في أحداثه التي كتبها محمد الدخاخيني ..والتي تتطلب الكثير من الحركات القتالية وركوب الخيل.. نانسي عجرم .. وال47 كيلو جراما أما المطربة نانسي عجرم التي يبلغ وزنها 47 كيلو جراما فهي متمسكة كما تقول برياضة المشي التي أصبحت تتضايق أثناء ممارستها في الفترات الأخيرة بسبب كثرة المعجبين الذين غالباً ما يلتفون حولها لتحيتها وأخذ الصور والتواقيع معها ولا يدعونها تمارس رياضتها المحببة بهدوء؟! حيث اضطرت في كثير من الأحيان للتخفي بنظارتها الشمسية السوداء وارتداء قبعة من المخمل البيج وذلك لشدة حبها لرياضة المشي إلا أن خطتها باءت بالفشل عندما فاجأها أحدهم قائلاً: (شو بتشبهي نانسي عجرم)! لتضحك هي معلنة أن حرمانها رياضتها المفضلة هو ضريبة الشهرة.. هيفاء وهبي .. و(يلا.. إلحقني ترى المطربة هيفاء وهبي في رياضة الهرولة والجري والسباحة أفضل ما يمكن للجسم للحصول على رشاقته وتناسق أعضائه ففي ظل اهتمامها بالرياضة وتشجيعها شاركت هي وبعض من الفنانين اللبنانيين في الجري بمضمار الماراثون الذي أقيم منذ فترة بلبنان بمنتهى الحماس وأكدت أنها تجربة رائعة لن تتراجع عن تكرارها إذا ما أتيحت لها الفرصة مرة أخرى وقد قدمت بهذه المناسبة هي وزملاؤها المشاركين في الماراثون من المطربين أغنية (يلا.. إلحقني) والتي كُتبت كلماتها خصيصا لهذه المناسبة كأول أغنية رياضية لهيفاء وهبي .. الجوانب الايجابية ؟! في النهاية هؤلاء النجوم والنجمات أناس مثلنا مثلهم.. لديهم الجانب السلبي و الايجابي ولا يختلف اثنان على أن الرياضة من الايجابيات التي يجب أن نقتدي بها ونأخذها من أي كان دون النظر لما عداها من أمور ؟!.. لأن الرياضة ظاهرة اجتماعية تاريخية تشكل جزءا من بنية حضارية متكاملة تسعى المجتمعات لنشرها بأي الوسائل كانت.. ففي الرياضة تظهر السياسة وتتجسد الاعتبارات الاقتصادية والصحية والثقافة.. وهي التي تتأثر بالعلم والتكنولوجيا وبها تحقق الوظائف وتنجز المهام..