المملكة تخصّص 10 مليارات ريال لتفعيل الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي    فليك: سنسعد جماهير برشلونة.. وأنشيلوتي يرد: بيلينغهام جاهز    ليس لامين يامال.. بلانيس يؤكد تواجد نجوم برشلونة على رادار الإتحاد    انطلاق ملتقى " إضاءة عسير " الاثنين القادم    تعددية الأعراق والألوان تتوحد معك    ولي العهد يهنئ الرئيس اللبناني ويدعوه لزيارة السعودية    إسرائيل تخطط للسيطرة على 15 كم داخل سورية    حرائق كاليفورنيا: وفاة 11 شخصا والخسائر تقدر ب 135 مليار دولار    الذوق العام تنظم مسيرة "اسلم وسلّم" لرفع الوعي لسائقي دراجات تطبيقات التوصيل    ضبط (19418) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    وكيل "الشؤون الإسلامية" للمشروعات والصيانة: تدشين الأدلة الفنية للمساجد إنجاز نوعي برؤية شاملة ومعايير عالمية    نادي جازان الأدبي يكرم الزميلة خلود النبهان    السودان.. أكبر أزمة نزوح أطفال في العالم    وصول الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة لمساعدة الشعب السوري إلى مطار دمشق الدولي    أكثر من 300 جلسة رئيسية في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع    طلبة منطقة "تعليم الرياض" يعودون غداً لمدارسهم لاستكمال الفصل الدراسي الثاني    بندر بن سعود ل"الرياض": الفائزون بجائزة الملك فيصل سفراء المملكة عالميًا    «الضباب» يحوّل رحلة ليفربول إلى كابوس    «طائرة كوريا».. «الأسودان» توقفا قبل 4 دقائق من التحطم !    استمرار هطول الأمطار على بعض مناطق المملكة    خالد عبدالرحمن ل«عكاظ»: جمعنا أكثر من 10 قصائد وننوي طرح ألبومين سامريات    أمريكا وبريطانيا توسعان عقوبات كاسحة على صناعة النفط الروسية    البرلمان الألماني يبحث الأربعاء تفشي الحمى القلاعية في البلاد    ابعد عن الشر وغني له    القائد الذي ألهمنا وأعاد لنا الثقة بأنفسنا    "النقد الدولي" يتوقع استقرار النمو العالمي في 2025    أمين الطائف هدفنا بالأمانة الانتقال بالمشاركة المجتمعية للاحترافية    فريق جامعة الملك عبدالعزيز يتوّج بلقب بطولة كرة السلة للجامعات    "لوريل ريفر"، "سييرا ليون"، و"رومانتيك واريور" مرشحون لشرف الفوز بلقب السباق الأغلى في العالم    العروبة يتعاقد مع العراقي عدنان حمد لقيادة الفريق فنيّاً    هاو لم يفقد الأمل في بقاء دوبرافكا مع نيوكاسل    رئيس مصر: بلادنا تعاني من حالة فقر مائي    ما بين الجمال والأذية.. العدار تزهر بألوانها الوردية    «الغذاء والدواء» تحذّر من منتج لحم بقري لتلوثه ببكتيريا اللستيريا    القبض على مقيم لترويجه (11,968) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بمكة المكرمة    بالشرقية .. جمعية الذوق العام تنظم مسيرة "اسلم وسلّم"    ملتقى الشعر السادس بجازان يختتم فعالياته ب 3 أمسيات شعرية    الشيخ طلال خواجي يحتفل بزواج ابن أخيه النقيب عز    مزايا جديدة للمستوردين والمصدرين في "المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد"    إحباط محاولتي تهريب 6 كلجم «شبو» مخبأة في بطاريات وصناديق    خطيب المسجد النبوي: تجنبوا الأحاديث الموضوعة والبدع المتعلقة بشهر رجب    محافظ الطائف يستأنف جولاته ل«السيل والعطيف» ويطّلع على «التنموي والميقات»    «عباقرة التوحد»..    الصداع مؤشر لحالات مرضية متعددة    الحمار في السياسة والرياضة؟!    سوريا بعد الحرب: سبع خطوات نحو السلام والاستقرار    أسرار الجهاز الهضمي    المقدس البشري    الرياض تستضيف الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين    جانب مظلم للعمل الرقمي يربط الموظف بعمله باستمرار    أفضل الوجبات الصحية في 2025    مركز إكثار وصون النمر العربي في العُلا يحصل على اعتماد دولي    إطلاق كائنات مهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله    نائب أمير تبوك يطلع على مؤشرات أداء الخدمات الصحية    أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي لفعالية "أطايب الرس"    ولي العهد عنوان المجد    عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة    مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجائزة رافد مهم يدفع العمل التربوي والتعليمي للأمام
مديرات المدارس:
نشر في اليوم يوم 20 - 05 - 2004

مديرات المدارس.. جهود هائلة من أجل حفظ استقرار البيئة المناسبة، وعلامة مهمة من علامات الحوافز المشجعة لغرس بذور التفوق ورعايتها من قبل طرفي العملية التربوية والتعليمية (المعلمة والطالبة) حتى يمكن في النهاية حصد نتيجة جهد عام كامل.
بعض مديرات المدارس بمختلف محافظات المنطقة، تحدثن حول الجائزة، وكيفية الحفاظ على وهج التفوق والنبوغ من منطلق الأم الرءوم، والتربوية والمعلمة والمسؤولة عن إدارة هذه العملية من خلال الخبرة المتراكمة المدعمة بعلم وتعب سنوات كثيرة.
رؤية صحيحة
تصف مديرة معهد التربية الفكرية للبنات بالدمام عالية بنت عبدالكريم الفريج مشاعرها بقولها : إن جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي حدث مميز ورافد مهم يساهم في دفع العمل التربوي والتعليمي للأمام وهي مفخرة لأهالي المنطقة الشرقية خاصة وللمملكة بصورة عامة ، فهي تحفز الهمم والسواعد في الإبداع والتحصيل كما أنها دعم للطلاب والطالبات الموهوبين والمبدعين.إن تزايد أعداد المتفوقين والمتفوقات سنوياً ما هو إلا حصيلة هذه الرعاية المقدمة من مملكتنا الحبيبة وهي عز وفخر لمن نالها على مدار السنوات الماضية ومنذ إنشاء الجائزة وهي نابعة من اهتمام سموه ووعيه بأهمية الثروة البشرية وهي رؤية صحيحة لاستثمار جيل متطور للمستقبل وشاهد حي لمقدار ما يكنه سموه لأبنائنا الطلاب والطالبات من حب وتقدير لجهودهم وجدهم وتفوقهم .
صناعة التفوق
أما مديرة مدارس الشمس الأهلية للبنات بالدمام فتصف الجائزة بأنها ربيع العمر، فيه تزدهر الأعمال، وتحفز الهمم، وتثمر الجهود وتفتح الصدور.فالجائزة كلمة موحية تنطقها الحناجر وتعمل على نيلها الطالبات لتكون وسام التفوق الذي يدفع بمسيرة الطالبات نحو الأمام دائماً.
وتضيف مديرة مدارس رياض الإسلام لتحفيظ القرآن الكريم بالدمام عزيزة بنت علي الموسى، إن الجائزة يد بيضاء في عالم ممتد من العطاء، فكم من عين رنت عليها، وكم من نفس رمت إليها، فبعد مرارة التعب ومرارة الجهد تأتي لتطل علينا جائزة الأمير محمد بن فهد - وفقه الله - شافية ظمأ النفوس لترتقي على قمم المجد بعد تعب وكد.
خير طريق
أما مديرة الثانوية السابعة بالدمام فوزية عبد العزيز الصانع فتقول:
لا تحسب المجد تمراً أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
بهذه الكلمات والأفكار يبرز تنافس شريف أصبح فيما بين بناتنا وسام تقدير وشرف يتباهين به.. بهذه الأفكار بنينا الجهود، ودفعنا الخطى في الميدان نحو التقدم للأمام، بتفوق وضع أسسه وقواعده الأبناء، على هذا الكيان المبدع، وهذه الأركان الوثيقة، ترسخت الجذور العميقة، وتدفق البيان البليغ على ألسنة ثمار مدرستنا فابتهجت قلوب المحبين بهذا التقدم الثمين.
خطوات ثابتة
من جهتها، تعتبر مديرة المدرسة الثانوية الثالثة عشرة بالدمام مريم بنت سعد السبيت أن الجائزة حافز معنوي نحو مزيد من الجهد والعطاء وتحقيق الطموح، والدافع للسير إلى الأمام بخطوات ثابتة تتجه نحو القمة .
مواصلة العطاء
وتقول مديرة معهد الأمل للبنات للصم بالدمام سميرة جودي طيب: إن الجائزة تحمل معاني وعبارات اصدق مما يخطه القلم والذي بدوره ينقل الإحساس والمشاعر إلى سطور تتألق، فهي تعتبر من أهم الحوافز التعليمية والنفسية والتي تدفع أبناءنا وبناتنا إلى التفوق والذي يحمل في معناه المفعم بتحقيق الدور المقصود وبلوغ المراتب العلمية والتميز بين الأقران وبث روح التنافس الشريف بين الأبناء.
استثارة الهمم
من جهة أخرى، تقول مديرة المعهد الثانوي المهني بالقطيف خديجة باخشوين، إن الجائزة وسام يتقلده المتفوقون والمتفوقات, المثابرون والمثابرات.. وبكل عزّ وفخر يتحرونه عاما بعد عام، فهذا البلد المعطاء الذي كان ومازال يولي اهتمامه الجمّ لابنائه جاءت جائزة التفوق لتستثير همم النشء لتحقيق التفوق والنجاح, وهي داعم قوي للوصول إلى الأهداف المرجوة من العملية التعليمية الا وهي اكتساب العلوم والمعارف الثقافية والمهنية
مشاركة واسعة
أما مديرة الثانوية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم بالخبر صباح بنت ماجد الرميحي فتقول: إن جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي، حققت دفع العمل التربوي والتعليمي للأمام، حيث أنها لم تختص بنوعية معينة من التعليم، أو على فئة معينة من الطلاب، إنما مشاركة واسعة لطلابنا الذين يبذلون الجهد للوصول إلى التفوق العلمي المرجو.. إن لكل نجاح عناصره ولكل تميز ثماره، فالحركة التعليمية التربوية لها عناصرها الخاصة بها من طالب ومعلم وإدارة ومشرف، فلو رأينا هذا الهرم وتأملنا أركانه لوجدنا أن الإدارة هي أساس التكوين من أفكار وأطروحات تطبقها، فكلما كانت الإدارة ناجحة نجحت العناصر الأخرى إن استطاعت التنفيذ السليم، وأخلصت النية لله.
بادرة حضارية
وتصف مديرة المتوسطة الثالثة بالخبر مهى بنت إسماعيل الناظر، الجائزة بالبادرةً الحضاريةً التي تميزت بها المنطقة الشرقية ومهرجان علمي يكرم فيه المتفوقون في كافة مسارات التعليم ومراكز البحث العلمي كل عام.. كما تعتبر ترجمةً ماديةً ومعنويةً لأهمية توسيع مجالات التفوق والإبداع مما يعود على المجتمع والوطن بالخير والنماء...فالأمم ترقى وتتقدم بعقول شبابها ولقد حققت الجائزة ثمارها الإيجابية على مدى الأعوام السابقة فكانت حافزاً ومشجعاً للمتفوقين والمتفوقات لبذل المزيد من الجهد للارتقاء بالثقافة والعلوم وتطوير الموارد البشرية.
أعلى الشهادات
أما مديرة الابتدائية الأولى بالخبر نورة أحمد محمد الصوفي فتعتبر الجائزة.. وسام شرف على الصدر وعلى الأعناق.. وهل ترتفع الهامات عالياً إلا إذا وجدت من يرعاها ويدفعها ويقدر مجهودها وجهدها ؟لك الشكر يا سيدي يامن رعيت بفضلك بعد الله محافل العلم وطوابير النشء ومسيرة العلم والثقافة في بلدنا المملكة العربية السعودية.جائزتك يا سيدي.. بمثابة أعلى الشهادات والتقديرات..فقيمتها المعنوية ترفع رؤوس الأجيال والجميع يتمناها.
سنابل تثمر
وتقول مديرة المدرسة الابتدائية الثانية عشرة بالجبيل نهاد بنت عبد العزيز العومي. إن الدوام على التكريم كان دافعاً كبيراً لاستمرارية شحذ الهمم ومواصلة الجهد لإنجاز الإبداعات.. فبه سيحصل كل ذي حق على حقه فيالها من عدالة، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، فيالها من عزائم، وتضيف أنا كعضوة من أعضاء أسرة مدرسية فيها ، ولله الحمد ، متفوقات يطمحنَّ للإتقان .. أرى السنابل لدينا تثمر والورود تتفتح والمآقي تتطلع للمعالي ولجني الثمار بالحصول على الجائزة الكريمة المقدمة من الكريم ابن الكريم.. فإن أردتم لها التنافس الشريف.. فقد أوجدتموه، وان أردتم بها التطوير، والرقي فقد أصبح وصار.
نظرة مستقبلية
أما مديرة الثانوية الثالثة بمحافظة الجبيل باسمة بنت عبد الكريم الخراشي، فترى الجائزة تعبيرا عن حس تربوي مرهف، وفكر رائع متألق، ونظرة مستقبلية متميزة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي انطلقت جائزته تأكيداً لرعاية سموه للعلم والمتعلمين، واهتمامه بتحقيق التميز لغايات التطوير والتحديث.والجائزة بحق إثارة للتنافس الشريف بين الأطراف المشاركة في العملية التربوية والتعليمية لنيل شرف التكريم بجائزة سموه بما يدفعها إلى العمل المتميز على صعيد كافة مجالات التربية والتعليم،كما أنها إثراء للميدان التربوي بالبحوث والدراسات التي تخدم العملية التعليمية وتنظم مخرجاتها.
هنيئا للوطن
من جهة أخرى، تقول مديرة متوسطة وثانوية تحفيظ القرآن بالجبيل شمسة سعد العميري: نحمد الله أن نكون أبناء هذا البلد المعطاء الذي طالما اعتنى بأبنائه من بنين وبنات ومنذ أن كان والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وزيراً للمعارف وهانحن نشهد سنوات لامتداد الرسالة من ابن له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز يمد يده لتحفيز أبنائنا وبناتنا على الوصول إلى أعلى المراتب وأرفع الدرجات وهذا تفوق للأمة الإسلامية جمعاء، ولا يخفى على الجميع أنه من أجل تحقيق النجاح والتفوق لابد من وجود أهداف تدفعنا إلى الأمام ليكون لحياتنا معنى وهذا ما وجدناه في جائزة أميرنا للتفوق العلمي التي كانت بمثابة دعوة مفتوحة لتقدير المتفوقين من أبناء الوطن، فولد هذا النشء ووجد نفسه محفوفاً برعاية خاصة من التعليم.
حافز مهم
أما مديرة المدرسة الابتدائية الأولى بمحافظة الخفجي مريم بنت علي الغامدي، فتقول: إن التعليم يحظى في بلادنا باهتمام كبير من ولاة الأمر لعلمهم بانة محل تفاضل وتنافس دول العالم, فبقدر اهتمام الدول بالتربية والتعليم بقدر تفوقها وقوتها, وما جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي إلا تجسيد لمدى حرص ولاة الأمر على دعم مسيرة التعليم, كما أن استمرارها يؤكد العزم على المضي قدما في ركب الأمم المتقدمة, فهي علامة تدل على الطريق وصحة الاتجاه , وحافز يدعو للعمل وحث المسير ومكافأة تقدم طيبة لمن يستحقها .
رمز رائع
وتضيف مديرة الثانوية الثانية بمحافظة الخفجي وضحة بنت محمد المري، أنه مما لاشك فيه أن الجائزة حدث مميز, ورمز رائع يتوج اجتهاد المتفوق, ويكلله بالنجاح.. ذلك أن للجائزة وقعا طيبا في نفسه, كثمرة لجهوده المبذولة التي تدفع به إلى التنافس الشريف في مجال سنه وأشاد به تاريخنا العريق وحث علية نبينا الكريم في قوله (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد).
استكمال العطاء
أما مديرة المتوسطة الرابعة بمحافظة الخفجي هيفاء بنت منصور السحلي، فتعتبر الجائزة حصدا لثمار العلم التي تميزت ودنا قطافها لتغذي بنية المجتمع وكذلك للارتقاء إلى ما تصبو إليه النفوس يدفعه طموح متقد يجد التحفيز من أمير التفوق حفظه الله، وعن كيفية تهيئة البيئة التعليمية والتربوية بجميع عناصرها لتوفير أجواء التفوق وحصد ثمارها تقول إنه لا يمكننا ذلك إلا بالبدء بالطالبة أولاً بغرس مبادئ الدين وتلقينها أخلاقياته وزرع روح المسئولية في نفسها ومن ثم توفير الكوادر التعليمية الكاملة دونما عجز أو زيادة وتعريف كل بدوره ومن ثم المتابعة والمراقبة بهدف استكمال العطاء.
الجو الأسري
وتضيف مديرة الابتدائية الأولى بسنابس نورة مفتاح الدوسري إن الجائزة ما هي إلا مكافأة وتقدير على عمل كبير ومميز، وكل شخص يعمل بجد ويحب عمله سواء اكان كبيراً اوصغيرا، طالبا أو موظفا لا يكون هدفه الجائزة أو المكافأة وإنما يجد في الجائزة دافعاً نحو الإبداع والتميز وروح المنافسة الشريفة.
حب التنافس
أما مديرة المتوسطة الرابعة بالقطيف مريم محمد أبو خميس فتقول: إن الإنسان خلق ومعه حب التنافس الشريف ولابد للتنافس من دافع يدفعه للأمام كي يرتقي وينمو ومثل هذه الجوائز الحافزة تعمل على دفع التنافس مما يؤدي إلى الرقي بالعمل التربوي والتعليمي نحو الأمام دائماً وأبداً.
تكامل العناصر
وتقول مديرة الابتدائية الثالثة عشرة بالقطيف لطيفة العميري إن جائزة الأمير محمد بن فهد فكرة رائدة وطموحة تدفع قافلة التقدم العلمي والتربوي إلى آفاق رحبة وسامية، ترتقي بأمهات المستقبل ليواصلن طريق العطاء والإبداع لخدمة هذا الوطن. هذه الجائزة حركت روح المنافسة الحرة والنزيهة لتنفجر طاقات هذا الجيل بما يساهم في نهضة وطنهم.
وتضيف مديرة المتوسطة الرابعة بمركز صفوى منيرة بنت علي النعيمي، إن هذا الحدث له قيمته العظمى في نفوس كثيرة وليست الطالبة فقط من تحصل على الجائزة بل كذلك الوالدان أيضا وهذه الجائزة للمعلمة ومديرة المدرسة دفعة معنوية قوية، وهذا له مردود كبير على العملية التعليمية فكأنما العملية تحفيز للعطاء المستمر الفعال فتتسابق الطالبة في البحث عن اتجاهات العلم وهذا يعطيها فرصة كبيرة للابتكار والتجديد وإذا أبدعت هذه ونبغت تلك تكامل السلك التعليمي وأصبح مزرعة خصبة يستقبل العطاء فينمو ويكبر وتترامى أطرافه وهكذا يبرز دور العمل التربوي ليوجه هذا العطاء ويقومه عندها يتقدم العلم للأمام وتتقدم عجلة العمل التربوي والعلمي للأمام فالجميع كتلة واحدة، ورقي أحد الأطراف يعني ارتقاء الجميع.
نبراس مضئ
وتقول مديرة الابتدائية الثانية برأس تنورة غزيل عواض العتيبي، إنها نبراس يضيء طريق الباحثين عن التفوق وهي أمل يسعى له كل مميز صغير او كبير من الدارسين والباحثين وأصحاب الهمم العالية. إنها تجسيد لجهود يبذلها الاباء والامهات والمعلمون والمعلمات في سبيل إبراز أبنائهم كبذرة عطاء وحصيلة أمجاد خالدة بناها ملوكنا العظماء وعلى رأسهم الملك عبد العزيز يرحمه الله - يوما بعد يوم. إن هذا المجتمع مؤهل لكل خير وفلاح وإصرار على التفوق، وتأتي جائزة الأمير محمد بن فهد (حفظه الله) لتواصل الخطى وترسي القواعد وتحفزهم على بذل المزيد.. فطباع النفس مختلفة فمنهم من يتضاعف جهده عندما يمنح جائزة ويضمحل عند إبائها وامتناعها. ومنهم من يتضاعف جهده وإرادته بالمنع فيشتد تحفزا لنيل تلك الجائزة. ولكن ، ومهما كانت وجاهة الجائزة التي يقدمها سموه فهي وشاح علم في كمال المسيرة التعليمية.
حصاد العمل الناجح
من جهتها، تقول مديرة المتوسطة التاسعة والثانوية الثالثة بمحافظة حفر الباطن أسماء بنت مسعود بن عدرج إن النفس البشرية بما أودع الله فيها من غرائز ودوافع ما زالت تحب المدح والثناء وكان الإنسان في العديد من تصرفاته يود أن يعلق على جبينه لافتة تقول: (أحسن إلي تكسب تصرفاتي).. وتلك هي النظرة المقصودة من أسلوب الثواب الذي يحفز البشرية بحسب قناعاتها بهذا الثواب للتقدم خطوات إلى ذلك الثواب أياً كان شكله وأياً كان أسلوبه. كثواب مادي أو رسالة كلامية أو نظرة وفاء صادقة أو حتى شعور تتبادله الأنفس.ولما كانت هذه الحقيقة وهذا هو الواقع الذي نعيشه في كل حياتنا، لمسها القائمون على توجيه الناس وتربية الجيل وتعليم النشء بأمثل وسيلة وإلى أرقى غاية وأرادوا أن يقودوا هذه المسيرة بأيد حانية وجائزة رائعة تلك هي يد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وتلك هي جائزته الكريمة التي كانت ومازالت حافزاً مميزاً لمن أراد التميز.والتي كان لها أثر بارز في رعايته المتفوقين في تعليمهم ولا أدل على ذلك من هذه المناسبة التي تضمنت العديد من أولئك المتميزين حقاً.فنشكر لأهل الفضل فضلهم، ونشكر كل من ساهم ويساهم فيها دائماً.
مرحلة ذهبية
أما مديرة المتوسطة السابعة عشرة بمحافظة حفر الباطن نورة عبد الكريم المحيميد، فتقول: إن حكومتنا حرصت على تيسير العلم ونشره في جميع أرجاء مملكتنا الحبيبة وحاولت جاهدة تذليل الصعاب في سبيل ذلك...إن حصة التعليم في الميزانية العامة في المملكة أكبر دليل على ذلك فهي أكبر من حصة التعليم في أي دولة أخرى..
مكانة كبيرة
وتقول مديرة الابتدائية 32 بمحافظة حفر الباطن عيدة السلماني، إن كان من أول من عُني بوضع أسس راسخة للعلم في بلادنا هو وزير المعارف الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. وليس غريباً على ابنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية أن يسير على خطى والده لتشجيع العلم.
ثواب ومكافأة
وتقول مديرة الابتدائية الأولى بمحافظة بقيق فاطمة بنت ناصر القديري، إن الدنيا والآخرة قامتا بحكمة من الله سبحانه وتعالى على الثواب والمكافأة كي تعمر الأرض بالطريقة التي أرادها الله تعالى وتحقيق غاية الوجود فيها ومن هذا المنطلق عرفت العقول النيرة والسواعد الخيرة في وطننا الغالي كيف تصل بأبنائها إلى هذه الغاية، والعلم أهم الطرق الموصلة إليها، وبلا شك كان انبثاق فجر الجائزة ليس حدثاً مُميزاً فحسب بل تخطى حدود التميز إلى خطوط الإبداع، وهذا ليس مجرد وصف بل هو حقيقة تذهل الوصف، فمنذُ انطلاقة الجائزة عام 1406ه وهي تستهوي عقول وقلوب المبدعين من أبناء هذا الوطن وتحفزهم لنيلها في جو تعليمي رائع يسوده التنافس الشريف والتعاون البناء والتكاتف بين كُل هيئات التعليم وعناصرها وهذا مُلاحظ على امتداد عُمر الجائزة حيث رأينا ازدياد عدد الطلاب والطالبات الحاصلين على الجائزة عاماً بعد عام بل وحفاظ أكثرهم عليها سنةً بعد سنة، وأيضا تنافس التربويين والمشرفين والقائمين على البحث والتطوير والتحديث في كُل مجالات التربية والتعليم سواءً في المناهج أو الأساليب التربوية أو الوسائل التعليمية أو التوجيهية وكذا إبداع المعلمين والمعلمات بذاتهم وتسخير طاقاتهم من اجل الطالب أو الطالبة، وكذا المجتمع الذي يسعى كُل أب وأم فيه لأن يكون فلذة كبدهم أحد نجوم هذه الجائزة، وأخيراً ليس بوسعي إلا أن أقول: نعمت بأيدي أبنائك الخيرة وعقولهم النيرة وعشت شامخاً عزيزاً بظل هؤلاء المبدعين.
سؤال هام
وتصف مديرة الثانوية الثانية بالاحساء نورة محمد العقيل التفوق بتساؤلها: إلام يرمي المجتمع من إقرار التعليم كمبدأ وأساس من أسسه ؟
إلام يسعى المجتمع من تحطيم معاقل الجهل والتصدي لمحدودية التفكير ؟
تساؤلات تخطر بذهن كل مرب ومربية ولكن تختلف الإجابات حسب النظرة الفلسفية التي ينظر من خلالها حول موضوع هام كالتعليم .. كيف وإن اقترن بالتربية ليحقق أهدافاً تربوية وتعليمية ينشدها المجتمع ويصعد من خلالها مراتب العلياء ولكن .. هل نكتفي بتعليم يفكك رموز ومعاني الحروف؟ هل نقف مكتوفي الأيدي أمام علم يعلو بهامات البشر فوق سحاب العطاء والإبداع ؟ هل نحدد للعلم مساراً واحداً واتجاهاً أخيراً ؟ فلو كانت الإجابة بنعم لكانت أقسى من السؤال نفسه ولكن نحن لا نريد علماً يصحبه تفوق ونور يلبسه إبداع وتوقد ، فنحن في أوضاع تطالب بعقول مبدعة وأذهان واعية لتغرس في ذرى الوطن بذرات مجد تنمو في جيل إلى آخر.
جهود جبارة
أما مديرة الثانوية السادسة بالأحساء نادية العبدالقادر فتقول إن التفوق من النعم العظيمة التي ينعم بها الله سبحانه وتعالى على الإنسان ونتيحه لجهود جبارة يبذلها كل متفوق فلا ننسى ما للمعلمين والمعلمات من دور في تحفيز وتشجيع المتفوق.. وجائزة التفوق تقدير للجهود والمواهب المميزة التي قد تساعدنا في تحقيق مستقبل مشرق وغدٍ أفضل ونتأمل من خلالها أن يكون مجتمعنا في تقدم وازدهار .
مطلب دؤوب
وتضيف مديرة الابتدائية العشرين بالأحساء وعلة الدوسري، إن التميز والتفوق في أي مجال من مجالات الحياة مطلب كل إنسان دؤوب مخلص لدينه ووطنه وتبرز أهميته في مجال التعليم حيث ان الله - عز وجل - حفزنا بل شجعنا على التنافس في مجال العلم وذلك في آيات كثيرة تحث على طلب العلم منها قوله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وتشجيع الطالبات بتكريم المتفوقات والثناء عليهن له أثره البالغ في التنافس في ذلك المجال وبالتالي له أهمية في دفع العمل التربوي والتعليمي إلى الأمام .
شهادة شكر وتقدير
وتقول مديرة متوسطة القارة الثانية بالإحساء موضي الدوسري، إن العلم هو أشرف ما يقُتنى ، وإن التعليم هو خير ما يسعى إليه ويبذل في سبيله ، لأن بالعلم حياة الأفراد والجماعات ، ورخاء الخاصة والعامة ، ورفاهية الراعي والرعية ، ولذلك كانت جائزة تكريم المتفوقين لأبنائنا وبناتنا الطالبات حافزاً قوياً على طلب العلم والسعي إليه وبذل الهمة في سبيل نيل أعلى المراتب في التفوق والامتياز.
حدث منتظر
وتصف مديرة احدى المدارس بالأحساء لطيفة الجعفري التفوق كحدث مميز يساهم في دفع العمل التربوي والتعليمي للأمام بقولها: لا شك في أن هذه الجائزة حدث مميز ومنتظر كل سنة تدفع بأبنائنا وبناتنا والأسرة المدرسية للأمام والتطلع والطموح والتفوق وبذل الجهد وإثارة روح المنافسة الشريفة لنيل هذا الوسام كشرف نعتز به ونفتخر بالحصول عليه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.