وجهت سوني كورب ضربة لشركة نينتندو رائدة ألعاب الفيديو المحمولة بكشفها النقاب عن لعبتها الجديدة بلاي ستيشن المحمولة "بي.اس.بي" ذات القدرات الاكبر فيما يتعلق بتشغيل الوسائط المتعددة.لكن نينتندو كشفت هي الاخرى عن لعبتها الجديدة المحمولة ذات الشاشة المزدوجة "دي.اس" لتزداد الحرب ضراوة في سوق العاب الفيديو المحمولة. وقال كاز هيراي رئيس سوني كمبيوتر انترتينمت أوف اميركا لحشد في مجمع استوديوهات في لوس انجلوس (بي.سي.بي) ستدخل سوقا مكدسة بالفعل لكنها تنطوي على العديد من الفرص. ويتعلق الأمر بسوق توقع مركز أبحاث جوبيتر ريسيرش هذا الاسبوع أن تنمو عائداتها من 6,1 مليار دولار في عام 2003 الى 7,2 مليار بحلول عام 2009. وتتيح اللعبتان دي.اس وبي.اس.بي اتصالا لاسلكيا لألعاب متعددة وشاشات بيضاء لامعة، ولعبة بي.اس.بي تكاد ترقى الى مستوى منصة بلاي ستيشن 2 التي تنتجها سوني كما تشغل اسطوانات الموسيقى وأفلام بمستوى جودة الافلام المسجلة على أقراص دي.في.دي. وقال هيروشي كاميدي المحلل في كيه.بي.سي سكيوريتيز في طوكيو لا أتحمس لها بدرجة كبيرة كمنصة ألعاب. لكنها تبدو جذابة للغاية لمن يتطلع الى جهاز ترفيهي متعدد الوظائف، وتضم دي.اس. التي تنتجها نينتندو شاشتين احداهما تعمل باللمس. ويعتمد نجاح نينتندو بدرجة كبيرة على تشجيع شركات أخرى تصنع البرامج بانتاج العاب تستخدم على منصتها مثل بوكيمون وماريو.وقالت الشركة انها ستبقي على صلتها بهذه الالعاب للتغلب على منافسيها على السيطرة على سوق الالعاب المحمولة.