ذكرت تقارير إخبارية امس أن رئيس الوزراء الياباني جوينيتشرو كويزومي سيزور كوريا الشمالية الاسبوع القادم لاجراء محادثات بشأن اختطاف المخابرات الكورية الشمالية مواطنين يابانيين، حيث يجري خلالها محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل في 22 مايو الحالي، كما من المتوقع أن تركز المحادثات على مطالبة طوكيوكوريا الشمالية بإرسال أفراد عائلات خمسة مختطفين يابانيين سابقين إلى اليابان لتقديم مزيد من المعلومات بشأن ضحايا الاختطاف اليابانيين الاخرين. يذكر أن كويزومي قام بزيارة تاريخية لبيونج يانج في سبتمبر 2002 لاجراء محادثات مع كيم بشأن المسألة. وأقرت بيونج يانج في ذلك الوقت بأن عملاء للمخابرات الكورية الشمالية اختطفوا أو استدرجوا 13 يابانيا إلى كوريا الشمالية في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن الماضي. وقالت بيونج يانج إن ثمانية من المختطفين ماتوا وسمح للخمسة الاخرين بالعودة إلى اليابان في اكتوبر 2002. ونقل عن مصادر حكومية في طوكيو قولها إن رئيس وزراء اليابان سيبحث أيضا خلال زيارته لبيونج يانج البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. الى ذلك خسر عضو بارز سابق في جماعة أوم شينريكو اليابانية التي نفذت هجوما بغاز السارين عام 1995 على شبكة قطارات الانفاق في طوكيو دعوى استئناف ضد حكم الاعدام الصادر ضده لادانته في جرائم من بينها قتل أحد المحامين وأسرته. وكان كيوهايد هاياكاوا 54 عاما قد اعترف بأنه مذنب في جميع القضايا السبع التي اتهم فيها وشملت أيضا بناء مصنع في وسط منطقة ياماناشي لانتاج غاز الاعصاب السارين بالجملة وحكمت محكمة طوكيو الجزئية عليه في يوليو عام 2000 بالاعدام، وأيدت محكمة طوكيو العليا الحكم امس. يشار الى ان هاياكاوا انضم لجماعة أوم في عام 1986 وكان من أطول من خدموا فيها مدة من الاعضاء.